الأحد 15 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرئاسة الفلسطينية: نرفض اشتراط نتانياهو للسلام

Time
السبت 17 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ردا على تصريحات نتنياهو، التي قال فيها إن "السلام مع الفلسطينيين سيكون على أساس منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم دون سيادة، مع وجود الأمن بيد إسرائيل"، إن هذه التصريحات مرفوضة، وتشكل تحدياً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي.
وأضاف أبو ردينة أن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الأساس لتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وتابع أن مثل هذه التصريحات تظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية المعادية للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، مؤكداً انه بدون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فلن يكون هناك أمن وسلام لاحد.
من جهة أخرى، دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أبناء شعبنا، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وأراضي الـ1948، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، بدءاً من اليوم، لإفشال مخططات المستوطنين تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.
وحذرت الهيئة في بيان صحافي، من اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى دعت لها جماعات يهودية على رأسها المتطرف بن غفير، لمناسبة عيد "الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ اليوم، ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وقالت إن هذه الجماعات بدأت منذ الأسبوع الماضي بالتحضير لهذه الاقتحامات والترويج لها، من خلال حملات إعلانية واسعة النطاق، تدعو فيها صراحة الى إدخال "الشمعدان" وإضاءته داخل المسجد الأقصى.
ميدانياً، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق في الضفة الغربية المحتلة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، الذي تدخل لتفريق المسيرات الأسبوعية المنددة بالاستيطان.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 48 شخصا أصيبوا، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بيت دجن ومادما وأوصرين قضاء نابلس.
وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق من جراء قمع القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، حيث أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، نحو المشاركين في المسيرة، ما أسفر عن إصابة 15 مواطنا بالاختناق وآخر من جراء السقوط، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب العشرات في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن "جنود الاحتلال أطلقوا صوب المشاركين في المسيرة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق الشديد بينهم أطفال، جرى علاجهم ميدانيا".
من جانب آخر، شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في مخيم الجلزون شمال رام الله، أمس، جثمان الشهيد خالد فادي محمد عنبر "الدباس" الى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بجنازة عسكرية، وحمل جثمان الشهيد عنبر الى جانب جثمان الشهيد سلامة شرايعة، الذي سيجري تشييعه ودفنه بعد صلاة العصر في بلدة بيرزيت، وجاب شوارع المدينة، وسط ترديد هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
وكان الشهيدان عنبر وشرايعة قد ارتقيا عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركبتهما بالرصاص الحي، في 3 أكتوبر الماضي، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.
آخر الأخبار