الرئاسة الفلسطينية: هجمات المستوطنين تُفشل العملية السياسية

رام الله، عواصم - وكالات: قالت الرئاسة الفلسطينية: إن تصاعد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم تهدف إلى إفشال جهود إحياء العملية السياسية. ودعا الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إلى ضرورة العمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لـ"وقف الاستيطان ولجم اعتداءات المستوطنين التي تهدف بالأساس إلى إفشال الجهود الأميركية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية".
في غضون ذلك، استأنفت السلطات المصرية، أمس، تشغيل معبر رفح البري من الجانبين، عقب انتهاء العطلة الأسبوعية، وذلك وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية المصرية للتيسير على الأخوة الفلسطينيين في عبور العالقين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات وطواقم ومواد ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاعتداءات على الفلسطينيين تخللها اقتحامات واعتقالات في عدد من المناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي مدينة نابلس قال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني احمد جبريل في تصريح صحافي: ان طواقم الاسعاف تعاملت مع عشرة مصابين بالرصاص الحي أحدهم اصيب بجروح خطرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية (برقة) شمال نابلس بالضفة الغربية.
وحول الاحداث بمدينة القدس قالت (دائرة الأوقاف الإسلامية)، في بيان صحافي: ان شرطة الاحتلال اعتقلت، ثلاثة من موظفيها اثناء عملهم في المسجد الأقصى كما اعتدت على أحد حراس مصلى قبة الصخرة في المسجد، وفرضت حصارا على جميع أبوابه مهددة بإقتحام المصلى لاعتقال الحارس بعد أن استدعت مزيدا من عناصرها.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر، ان قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بلدة (سلوان) جنوب المسجد الأقصى عقب اقتحامها لمنازل عدة من بينهم منزل محافظ القدس عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) عدنان غيث وعاثت فيه خرابا. مع ذلك، أعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، عن إطلاق تدريب مشترك لها وسط تهديدات بالتصعيد مع إسرائيل، على خلفية تأخر إعادة إعمار القطاع واستمرار الحصار.