الرئيس الألباني يمنح البابطين وسام الجمهورية

أقام رئيس جمهورية ألبانيا إلير ميتا احتفالية كبيرة لتكريم علم من أعلام الثقافة الكويتية والعربية، ورجل داع ومحب للسلام العادل؛ الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، حيث منحه "وسام العَلَمِ الوطني الألباني"، الذي يُعَد أعلى وسام استحقاق في دولة ألبانيا، وذلك تقديراً لمايبذله الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من جهود في نشر الثقافة العربية ونشر ثقافة السلام العادل في العالم.
وحضر الاحتفالية كوكبة من الشخصيات وعدد من السفراء العرب وممثلي البعثات الدبلوماسية؛ ومنهم سفير دولة قطر علي المري، وسفيرة فلسطين هناء الشوا، وسفير مصر محمد حيدر، وسفير السعودية فيصل حِفظي، إضافة إلى القائم بأعمال السفارة الكويتية خالد الشامي.
وعبر الرئيس الألباني في كلمة له عن سروره بمنح الشاعر البابطين وسام الجمهورية، معربا عن تقديره العميق لما يقوم به من جهود وأنشطة وفعاليات لنشر ثقافة السلام العادل، من خلال التعليم والمنتديات ودعواته المتكررة إلى الحوار ونبذ العنف، واتباع نهج سلمي للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة.
وقال: "هذا بالتحديد ما يقوم به البابطين، بتفانٍ نموذجي"، منوها بمؤسسة البابطين الثقافية التي أنشأها ويقودها بنجاح منذ عام 1989، مشيدا بدورها في نشر الثقافة العربية والترويج لها.
وأضاف: "الشاعر البابطين ليس مجرد رجل أعمال كويتي محترم، بل إنه ينتمي إلى بلد صديق للغاية، تربطنا به علاقات ممتازة، ولدينا إرادة صادقة لتطويرها، لكنه أيضا شاعر عظيم أنتظر بفارغ الصبر لأرى أعماله مترجمة إلى اللغة الألبانية".
ومن ناحيته؛ عبر البابطين عن سعادته وشكره للرئيس إلير ميتا، معتبرا أن هذا الوسام تكريم لدولة الكويت وللثقافة العربية وللمثقفين عمومًا حيثما كانوا، وقال: "سأظل على العهد دائمًا، ملتزمًا بهدف نبيل، وهو تجفيف منابع الظلم وتحقيق السلام العادل والمستدام".