الرئيس الأميركي: القمة الثالثة مع زعيم كوريا الشمالية ستكون الأخيرة

واشنطن - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الكوري الجنوبي مون جاي خلال الاجتماع الأخير بينهما، إن القمة الثالثة المقرر أن يعقدها مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون ستكون الأخيرة. وقال ترامب "سنحتاج إلى توقيع شيء ما حينها"، مضيفاً ان القمة الثالثة ستكون ممكنة فقط إذا تكللت المفاوضات على مستوى العمل بالنجاح.
وكان كل من ترامب وكيم أعربا السبت الماضي، عن استعدادهما لعقد قمة ثالثة لبحث برنامج بيونغ يانغ النووي.
على صعيد آخر، رصدت أنشطة في مجمع يونغبيون، الموقع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية، ما يحمل على الاعتقاد بأن بيونغ يانغ قد استأنفت على الأرجح عمليات معالجة مواد مشعة لغايات عسكرية، منذ فشل القمة مع الولايات المتحدة في فبراير الماضي.
وذكر مركز الدراسات الستراتيجية والدولية في واشنطن أمس، أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية لموقع يونغبيون النووي في 12 أبريل تظهر خمس عربات قطار قرب منشأة تخصيب اليورانيوم ومختبر الكيمياء الإشعاعية.
وأضاف إنه "في الماضي كانت هذه العربات المتخصصة مرتبطة على ما يبدو بنقل مواد مشعة أو بعمليات إعادة معالجة"، مشيراً إلى أن "الأنشطة الحالية، إلى جانب صور العربات، لا تستبعد احتمال قيامها بمثل تلك الأنشطة، إما قبل أو بعد عملية إعادة معالجة".
من ناحية ثانية، قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول خلال منتدى بشأن العلاقات بين الكوريتين، في سيول، أمس، إن بلاده ستلعب دوراً رائداً في حل القضية النووية لكوريا الشمالية وإقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف إنه لا يزال هناك "طريق طويل" والعديد من "العقبات" يتعين التغلب عليها، بعد مرور عام على القمة الأولى بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون التي عقدت في العام الماضي. إلى ذلك، أضرم رجل من كوريا الجنوبية النار في شقته قبل أن يطعن السكان الفارين بسكين، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وقال الرجل، الذي جرى إلقاء القبض عليه في موقع الحادث بعد مواجهة قصيرة مع الشرطة، إنه ارتكب هذه الجرائم "بسبب شعوره بالظلم بسبب تأخر تلقيه أجوره".