الأولى
الرئيس الأميركي: لن نسمح لإيران بامتلاك "النووي"
الخميس 14 يوليو 2022
5
السياسة
* على إيران قبول الاتفاق الذي وضعناه على الطاولة... ولن ننتظر ردها إلى الأبد * سنقدُم على استخدام القوة كـ"ملاذ أخير" لمنعها من امتلاك أسلحة نووية * يمكن إعادة طهران للوراء "إن توصلنا لاتفاق معها" وانسحاب ترامب كان خطأ فادحاً رام الله، عواصم - وكالات: في زيارته "العاشرة" إلى اسرائيل، "الأولى" كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، ضيَّق جو بايدن نافذة الخيارات أمام إيران، ووضع "صانع السجاد" ـ كما يحلو للبعض وصف صانع القرار الايراني ـ امام موقف صعب ومعقد وأكثر انكشافا، في اختبار صعب لقدرته على المناورة و"المداورة". ففي حين أكد وبشكل واضح وقاطع أن "واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي" رأى أنه "على إيران قبول الاتفاق النووي، الذي وضعناه على الطاولة"!وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد، عقب التوقيع على الإعلان الأميركي- الإسرائيلي الذي اطلق عليه "إعلان القدس": ان "إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي، ولن ننتظر إلى الأبد ردا منها بخصوص المحادثات النووية"، مشددا على أنه "يجب منع إيران من تسليح التنظيمات الإرهابية بينها حزب الله".وتعهد بايدن بإبقاء "الحرس الثوري" الإيراني على قائمة الإرهاب، حتى لو كان ذلك يعني نهاية محادثات إحياء الاتفاق النووي، وقال في حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية عشرة إنه سيقدم على استخدام القوة "كملاذ أخير" لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، معتبرا أن سلفه دونالد ترامب ارتكب "خطأ فادحا" بالانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018.وأكد أنه يمكن إعادة طهران للوراء "إن توصلنا لاتفاق نووي معها"، مضيفا: "سنعمل على التوصل الى اتفاق نووي مع إيران ومواجهتها في الوقت نفسه"، موضحا أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى للقنبلة النووية، بعدما اطلع على تقرير استخباري إسرائيلي يفيد بإنتاج طهران أسلحة متطورة.من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بأنه لن تكون هناك إيران نووية أبدا.وقال لابيد خلال اللقاء: "ناقشنا التهديد الإيراني، وما نعتقد أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به للتأكد، وهو شيء نتشاركه، وهو أنه لن تكون هناك إيران نووية، هذا ليس فقط تهديد لإسرائيل ولكن للعالم كله، وناقشنا بعض القضايا الأخرى التي لن نكشف عنها".وأضاف: "تحدثنا أيضا عن السعودية ورحلة بايدن إلى هناك، وهو أمر بالغ الأهمية لإسرائيل، في محاولة لبناء تحالف أكثر اعتدالا في الشرق الأوسط، وهو أمر مطلوب منذ وقت طويل".