الجمعة 02 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرئيس الأميركي: لن نسمح لإيران بنشر التوتر

Time
السبت 16 يوليو 2022
View
5
السياسة
جدة، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، أن واشنطن "لن تسمح لإيران بنشر التوترات وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة"، مشددا خلال لقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي على أن أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأميركي "لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب"، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في الشرق الأوسط.. سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة.. المصالح الأميركية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط". 
من جانبه، أكد مسؤول أميركي بارز أن صورا للأقمار الاصطناعية، أظهرت زيارة وفد روسي لإيران لتفقد طائرات مسيرة قادرة على حمل أسلحة يمكن شراؤها لكي يتم استخدامها في الحرب في أوكرانيا.
وكانت شبكة "سي إن إن" أول من بثت صور الأقمار الاصطناعية، وصرح مسؤولون للشبكة أن الإيرانيين عرضوا على الروس إمكانيات الطائرات المسيرة من طرازي "شاهد -191" و"شاهد -129" القادرة على حمل صواريخ دقيقة التوجيه .
بدورها، دعت فرنسا إيران إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة صانعي أفلام إيرانيين تم اعتقالهم الاسبوع الماضي، وطالبتها باحترام التزاماتها الدولية لاسيما ضمان الممارسة الكاملة لحرية التعبير والإبداع.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "إن فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الاعتقالات، وكذلك تلك التي طالت شخصيات إيرانية أخرى كما تؤكد التزامها بالدفاع عن حرية التعبير في بلادهم".
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لكييف، إن بلاده لا تنوي إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا، قائلا لنظيره الأوكراني ديميترو كوليبا: "إن المزاعم الأميركية بهذا الصدد لا أساس لها ولا تعدو أكثر من إجراء دعائي قبل رحلة الرئيس جو بايدن لإسرائيل".
من جانبه، حذر المتحدث باسم الأركان العامة الإيرانیة أبو الفضل شكارجي، الولايات المتحدة، من أنها ستدفع ثمن "استخدام لغة القوة ضد طهران، قائلا "إنهم يعلمون جيدًا أنهم سيدفعون ثمن استخدام لغة القوة ضدنا، لذلك عليهم أن يدرسوا الأوضاع في المنطقة والعالم بشكل جيد لتحليل المستقبل بشكل أفضل".
واعتبر استخدام لغة "اللجوء إلى القوة" من قبل بايدن ولابيد "تأتي في إطار سياساتهما في شن الحرب النفسية التي يقودها الاثنان وحالة الوهم التي تغلبت عليهما"، قائلا "أدعو الاثنين الى تصفح أوراق الماضي والهزائم المتكررة التي لحقت بهم، من بينها الهجوم الصاروخي ضد قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق من قبل القوات المسلحة الإیرانیة".
إلى ذلك، دعت تظاهرة نظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شارك فيها الالاف من الإيرانيين في استوكهولم، إلى محاكمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لدوره المباشر في مجزرة السجناء عام 1988.
وعقب صدور حكم محكمة استوكهولم بحق قاضي الإعدامات حميد نوري بالسجن المؤبد لتورطه في مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988، شارك آلاف الإيرانيين من السويد والدول الاسكندنافية في تجمع كبير ومسيرة في استوكهولم لمطالبة المجتمع الدولي وخاصة الحكومة السويدية بمحاكمة إبراهيم رئيسي.
وشارك برلمانيون من البرلمان السويدي من مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والمحامين وممثلي الجاليات الإيرانية في الدول الاسكندنافية الأخرى وألقوا خطاباتهم.
آخر الأخبار