الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
21°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرئيس الأميركي يؤكد استعداده لإغلاق حدود بلاده مع المكسيك

Time
الأربعاء 03 أبريل 2019
السياسة
واشنطن - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعداده اغلاق حدود بلاده مع المكسيك "إن لم نحصل على حدود قوية".
وقال ترامب للصحافيين خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس شتولتنبرغ، أول من أمس، "انا مستعد لإغلاق الحدود إذا اضطررت لإغلاقها .. سنرى ماذا سيحدث خلال الأيام المقبلة".
وجدد مطالبته للمكسيك تأمين الحدود الجنوبية "وإلا سنغلق أجزاء كبيرة من الحدود .. ربما ليس كل الحدود، وهذه هي الوسيلة الوحيدة للرد على يحدث هناك وأنا مستعد لذلك".
إلا أنه أقر بأن "المكسيك بدأت أول من أمس، للمرة الأولى منذ سنوات تعتقل أعداداً كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين على حدودها الجنوبية، معظمهم من غواتميالا وهندرواس والسلفادور".
من ناحية ثانية، ووسط تزاحم السياسيين الديمقراطيين على الترشح للانتخابات الرئاسية العام 2020، يقترب أندرو يانغ (44 عاماً)، المرشح المجهول، رويداً رويداً، والذي اشتهر بوعوده المالية، من حجز مكان له في السباق التمهيدي للحزب الديمقراطي.
وتمكن يانغ، المولود لأبوين مهاجرين من تايوان، من جذب الانتباه بواسطة أمرين إثنين، أولهما افتقاره الكامل إلى التجربة السياسية، والثاني تعهده بتقديم راتب شهري بقيمة ألف دولار إلى جميع الأميركيين البالغين.
وكشف المرشح الجديد، الذي لطالما استبعدت وسائل الاعلام أي حظوظ له في الوقوف الى جانب المرشحين الديمقراطيين في المناظرات التمهيدية، أن حملته الانتخابية تمكنت من جمع مليوني دولار من نحو ثمانين ألف متبرع. واعتبر أن "ترشحه للرئاسة جاء بسبب خشيته على بلده، فالتقنيات الحديثة، دمرت نحو أربعة ملايين وظيفة في الولايات المتحدة، وفي الأعوام الخمسة إلى العشرة المقبلة، ستقضي على ملايين الوظائف، ما يعني أن ثلث العمال الأميركيين سيتعرضون للبطالة الدائمة، وهذه المرة، لن تعود الوظائف".
على صعيد آخر، تمكنت إمرأة تحمل جوازات سفر صينية من التسلل إلى منتجع ترامب في فلوريدا السبت الماضي، خلال وجوده فيه، وهي تحمل أقراصاً تحوي برامج خبيثة، وفقاً لوثائق قضائية.
ونجحت يغنغ زانغ (32 عاماً) بتجاوز نقاط التفتيش، حتى وصلت إلى فندق منتجع مار لاغو في بالم بيتش الذي يملكه ترامب، قبل أن تنتبه إليها موظفة استقبال، وتبلغ الحراسة الرئاسية، التي أوقفتها بعد ذلك، وعثر معها على "أربعة هواتف محمولة وأقراص تحمل برامج خبيثة".
وذكرت قناة "أن بي سي" الأميركية ليل أول من أمس، أن ترامب لم يكن خلال عملية التسلل في الفندق، بل كان في ملعب غولف مجاور، حيث كان يمارس هوايته المفضلة.
ووفقاً للإدعاء التي قدمته السلطات ضد المواطنة الصينية أمام محكمة فيدرالية في الولاية، فإنها "قدمت معلومات كاذبة وقصصاً مختلفة، لتصل إلى المجمع، إذ تظاهرت في البداية أنها لا تتحدث الإنكليزية جيداً، وترغب في استخدام حمام السباحة، وحينما اشتبهت في أمرها إحدى الموظفات في الداخل، زعمت أنها مدعوة إلى حضور اجتماع اللجنة الصينية - الأميركية، لكن بعد مراجعة قائمة المدعوين، لم يعثر على اسمها بينهم".
آخر الأخبار