واشنطن - وكالات: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه قرر فتح بعض مراكز احتجاز المهاجرين المخالفين أمام الصحافيين، بعد الانتقادات على اكتظاظ هذه المراكز وتردي ظروف الإقامة فيها.وقال ترامب ليل أول من أمس، "سأبدأ بعرض بعض مراكز الاحتجاز هذه على الصحافة، أريد أن تذهب الصحافة وتراها، بعض الصحافيين سيطلعون على هذه المراكز لأنها مكتظة، ونحن من كان يشكو من اكتظاظها".وجاء هذا الإعلان بعدما نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"إل باسو تايمز" تقريراً عن مركز احتجاز تابع لحرس الحدود في كلينت بولاية تكساس، جاء فيه أنه يتم هناك احتجاز مئات الأطفال المكدسين في زنزانات تكثر فيها الأمراض، ويرتدون ملابس قذرة.ووصف ترامب التقارير بأنها "كاذبة"، في حين أقرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية المشرفة على حرس الحدود بـ"اكتظاظ خطير" في العديد من مراكز إيواء المهاجرين غير القانونيين الآتين بمعظمهم من أميركا الوسطى هرباً من العنف والفقر في بلادهم.وفي وقت لاحق، قالت مفوضة حقوق الإنسان بالامم المتحدة ميشيل باشليه في بيان، أمس، إن ظروف احتجاز مهاجرين ولاجئين، بينهم أطفال، في الولايات المتحدة روعتها.وأضافت "كطبيبة أطفال وأيضاً كأم ورئيسة دولة سابقة أشعر بصدمة عميقة لاضطرار الأطفال للنوم على الأرض في منشآت مكدسة من دون توفير رعاية صحية مناسبة أو طعام وفي ظل تردي حالة الصرف الصحي".
من ناحية ثانية، أعلنت لندن ليل أول من أمس، فتح تحقيق بشأن تسريبات لمذكرات ديبلوماسية نسبت إلى السفير البريطاني في واشنطن ووصف فيها إدارة ترامب بأنها "غير كفوءة" وبأن أداءها "معطل بنحو غير مسبوق".وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "سيفتح تحقيق رسمي في شأن التسريبات"، مندون أن يشكك في صحة المذكرات الديبلوماسية. وعلق ترامب على الانتقادات التي جاءت في المذكرات قائلاً، إن "هذا السفير لم يخدم المملكة المتحدة جيداً، وبوسعي تأكيد ذلك لكم، لسنا من معجبي هذا الرجل ... كان بإمكاني قول أشياء عنه لكنني لن أتعب نفسي".وفي السياق، كشف وزير التجارة البريطاني وليم فوكس، أنه سيعتذر من إيفانكا ترامب ابنة ترامب ومستشارته على "التسريبات المسيئة" المنسوبة لسفير بريطانيا في واشنطن.