الرئيس العراقي: لن نسمح بعودة الاستبداد تحت أي عنوان

بغداد - وكالات: أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس، أنه لن يسمح بعودة الاستبداد إلى العراق تحت أي عنوان، واعداً ببذل أقصى جهوده لجعل حلبجة رمزاً للأعمار والتنمية.

وقال صالح في كلمة متلفزة أمام جمهور من أهالي حلبجة، التي زارها برفقة نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، إن "الجميع مدين لمدينة حلبجة وتضحيات أهلها، لذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل النهوض بهذه المدينة واعمارها وتنميتها وخدمة أهلها ".
وأضاف إنه سيتم الانطلاق لكل أرجاء العراق بهدف إحلال السلام وإعادة النازحين، مؤكداً أن السلطات تسعى لحل المشاكل بين المركز وإقليم كردستان، ومشدداً على ضرورة أن يكون الدستور هو الفيصل لحل المشاكل بين المركز والإقليم.
من جانبه، أصدر رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أمس، تعليمات إلى وزارة الداخلية بإعداد خطة لاستلام الملف الأمني داخل المدن والمناطق الحضرية من الجيش، وطالب الوزارة بتطوير الأداء وصياغة رؤية لتسلم الملف الأمني بحسب الاختصاص.
وفي وقت لاحق، شدد عبدالمهدي خلال اجتماع بالقادة الأمنيين، على أن الجيش ليس لقمع الشعب وإنما لحمايته، داعياً إلى ملاحقة الخلايا الارهابية للقضاء عليها، لأنها سرطان غير مجتث بشكل كامل.
في غضون ذلك، أصيب شخصان بانفجار عبوة ناسفة شمال شرق ديالي، فيما أطلقت قوات أمنية عملية لتعقب تنظيم "داعش" شرق المحافظة، وفي الموصل، تمكنت الاستخبارات العسكرية من ضبط 11 حزاماً ناسفاً ومواد تدخل في صناعة المتفجرات، في المدينة القديمة، وفي الأنبار، اعتقلت قوات الأمن خلية إرهابية نفذت تفجيرات بالعبوات الناسفة.