الرئيس العراقي يدعو الكتل السياسية إلى دعم عبد المهدي في إكمال حكومته

بغداد - وكالات: دعا الرئيس العراقي برهم صالح أمس، الكتل السياسية في بلاده إلى دعم رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي في إكمال تشكيلته الوزارية وعرضها على البرلمان الأسبوع المقبل.
ودعا صالح خلال لقائه عبدالمهدي، الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية وإبداء الدعم والإسناد لرئيس الوزراء لاختيار باقي تشكيلته الوزارية على أساس الكفاءة والنزاهة والشروع بتنفيذ البرنامج الحكومي.
وأشار إلى أنه اتفق مع عبدالمهدي على أهمية الوصول إلى حكومة قوية قادرة على النهوض بمسؤولياتها وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي.
ويواجه عبدالمهدي تحدياً كبيراً في إكمال تشكيلته الحكومية، التي بقي منها حتى الآن ثماني حقائب وزارية شاغرة، أبرزها وزارات الداخلية والدفاع والتعليم العالي والثقافة والعدل .في سياق متصل، أعلن القيادي في ائتلاف "الوطنية" كامل الدليمي أمس، أن الثلاثاء المقبل، سيشهد التصويت على الحقائب الوزارية المتبقية لحكومة عبدالمهدي.
وقال إن "وزيري الداخلية والدفاع خضعا للتسوية وهناك اتفاق شبه نهائي على اسمين محددين بين الكتل السياسية، لكن بقيت وزارة الدفاع لتحالف الإصلاح والداخلية لتحالف البناء".
وفي وقت لاحق، استقبل صالح أمس، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي يزور العراق حالياً.
ونقل الصفدي رسالة شفوية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى صالح تضمنت دعوة رسمية لزيارة الأردن.
وأكد صالح "أهمية تعزيز روابط الأخوة وتعزيز سبل التعاون الثنائي البناء بين العراق والأردن وتفعيل التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين البلدين".
من ناحية ثانية، طلب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أول من أمس، من "هيئة المساءلة والعدالة" التحقق من أي صلات محتملة لوزراء الحكومة الجديدة بحزب "البعث".
ويأتي هذا الإجراء بعد رفض عدد من الكتل البرلمانية التصويت على منح الثقة لمرشحين في حكومة عبدالمهدي، قبل صدور موقف من الهيئة، حيث يمنع "قانون الاجتثاث"، الصادر في عام 2006، كل شخص بدرجة عضو شعبة أو عضو فرقة والمنتمين للأجهزة الأمنية الخاصة بنظام صدام، من تولي مناصب قيادية في الدولة والترشح لعضوية البرلمان.
ميدانياً، تمكنت قوة من "الحشد الشعبي" من قتل القيادي في تنظيم "داعش" الملقب بـ"جي بي إس" التنظيم بقرى شمال المقدادية بمحافظة ديالى.
وقال قائد في "الحشد" إنه "تم قتل القيادي الإرهابي ياسر نعناع"، موضحاً أن عملية القتل كانت نوعية.
وفي سامراء، عثرت القوات الأمنية أمس، على أربع عبوات ناسفة وثلاث مقرات لـ"داعش" أثناء تفتيش منطقتي سيد غريب والفرحاتية ضمن عمليات سامراء.
وفي صلاح الدين، قتل ثلاثة من عناصر "داعش"، فيما تمكنت قوات "الحشد الشعبي" من قتل 11 آخرين بوادي الثرثار.
وفي الأنبار، اعتقلت الاستخبارات ثلاثة من قادة "داعش" خلال عملية أمنية نفذت بمنطقة الرطبة.