الرئيس الفلسطيني: القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية "خط أحمر"

رام الله، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، مشددا على أنه لن يقبل بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، داعيا للوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والأرض والمقدسات، والتركيز على التصدي للاحتلال والخلاص منه.
وخلال حفل إفطار في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، حضره أعضاء في السلطة الفلسطينية ورجال دين مسلمين ومسيحيين، وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة، جدد الرئيس عباس التأكيد والعهد بالمحافظة على الثوابت الوطنية، ومواصلة المسيرة الوطنية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة، ستحيي للمرة الأولى في
الـ 15 من مايو المقبل الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني في أروقتها، و"المطلوب فلسطينيا في كل مكان أن نحيي الذكرى، لأنها المرة الأولى التي لا يتنكرون فيها لنكبتنا".
واعتبر ان "إحياء ذكرى النكبة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا من أجل الحفاظ على روايتنا، التي يجب أن نتمسك بها وننقلها للعالم أجمع، والتي أصبحت حقيقة ساطعة نواجه بها كل الأكاذيب والروايات المزيفة التي تحاول تشويه التاريخ والحقائق".
وأدان عباس اعتداءات الاحتلال على المحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، والاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك واستباحة باحاته، مؤكداً أن هذه الاعتداءات "تكشف زيف الاحتلال الذي يدعي السماح بحرية العبادة في الأماكن المقدسة". 
على صعيد آخر، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن جلسة وزارية مفتوحة في مجلس الأمن ستعقد في 25 الجاري، تبحث اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى والحرم القدسي وكنيسة القيامة.