الرئيس الفلسطيني يكلف محمد اشتية تشكيل حكومة جديدة

رام الله، عواصم- وكالات: كلف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، محمد اشتية تشكيل حكومة جديدة.
وبحسب القانون الفلسطيني فإنه يتم إمهال الشخص المكلف بتشكيل الحكومة 3 أسابيع، وفي حال تعثر ذلك يُمنح أسبوعين إضافيين لإنهاء تشكيل الحكومة بالتشاور مع الفصائل والقوى الوطنية.
وكانت حكومة تسيير الأعمال، طالبت العالم أجمع بإدانة العدوان الجديد ضد المسجد الأقصى، والذي ارتكبه أحد ضباط شرطة الاحتلال في مصلى باب الرحمة، والذي دخل الى أروقة المصلى بالحذاء، رافضا دعوات المتواجدين في المسجد لخلعه وعدم استفزاز مشاعر المسلمين.
وفي سياق آخر، أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، إجراءات تقشفية وتأخير صرف نسب من رواتب موظفيها مع تصاعد أزمتها المالية.
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" إسرائيل، أمس، بالتهرب من استحقاقات التهدئة وتعمد تصدير أزماتها الداخلية للفلسطينيين عبر التصعيد اليومي في قطاع غزة.
واشار الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إلى وجود "جهود مصرية مضاعفة لإلزام إسرائيل بتفاهمات وقف إطلاق النار ودفع استحقاقاتها، كما سيبدأ في الأيام المقبلة حراك ديبلوماسي من الأمم المتحدة وأطراف دولية لدعم الجهود المصرية".
اسرائيليا، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأن "إسرائيل هي دولة للشعب اليهودي فقط، وهي الدولة القومية لشعبه".
وتطرق نتانياهو في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس، إلى التوتر في الجنوب مع قطاع غزة. وقال إنه "رغم أن الحديث يدور عن إرهاب ينفذ من قبل مارقين لكن ذلك لا يعفي حماس".
وأضاف: "تناهى إلى سمعي أن عملية واسعة ليست في الحسبان وأنا أقول: لا تختبروا صبرنا".
وقال نفتالي بينيت، شريك نتانياهو في الحكومة اليمينية الحالية، زعيم حزب "اليمين الجديد": الرد الإسرائيلي يجب أن يهدف لتركيع حماس وليس لاحتوائها.
الى ذلك، ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أمس، أن الأموال القطرية المخصصة لتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين ستدخل قريبا إلى قطاع غزة، لكن بطريقة مختلفة وآلية صرف مختلفة.
وأوضحت أن المنحة القطرية ستدخل عبر حوالات عن طريق البنوك، وليس بالحقائب كما كانت سابقا، على أن تصرف من خلال الأمم المتحدة بأسماء مستفيدين من المنحة، وافقت إسرائيل "أمنيا" على كشوفاتهم.
وأضافت الصحيفة العبرية أن السماح بدخول الأموال القطرية تم بالاتفاق بين الدوحة والأمم المتحدة وإسرائيل، وهو ما جاء على لسان مصادر أمنية إسرائيلية.
وعلى الصعيد الامني، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، متضامنا إيطاليا من حركة التضامن الدولية بسبب محاولته توثيق اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المتضامنين والمتطوعين وسط شارع الشهداء في الخليل جنوب الضفة الغربية، كما اعتقلت ستة فلسطينيين بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن شابا فلسطينيا لقي حتفه أمس بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على حاجز عسكري قرب أريحا في الضفة الغربية.
واستهدفت طائرات الاحتلال أمس مواقع للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.