الاثنين 23 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الرابعة" في الصدارة بـ12 مرشحاً تلتها "الثانية والثالثة" بـ11 و"الأولى" في المركز الأخير

Time
الأحد 14 مايو 2023
View
10
السياسة
"الرابعة" في الصدارة بـ12 مرشحاً تلتها "الثانية والثالثة" بـ11 و"الأولى" في المركز الأخير

سماوي: دعوة نائبة سابقة لحرمان أبناء المتجنسين من المشاركة تعرض الهوية للخطر

المطيري: الرجال فشلوا في السلطتين والمجلس ليس حكراً على الذكور دون الإناث

العتيبي: كثير من نسائنا يعتقدن أن العملية السياسية "رجالية" ولا يجب أن يتدخلن بها

بن غيام: هناك خطاب سياسي يسيء إلى المجتمع عبر إطلاق تصريحات وكلام فارغ

حبيب: أنا بنت الطبقة الكادحة وخرجت لطلب الإصلاح ولأمثل الشعب بصدق وأمانة

العجمي: اختاروا الأصلح واتركوا كل من كان عضواً سابقاً أو شارك في المظاهرات والتحزب

الناصر: بدلاً من إسقاط القروض وعلاوة الأبناء نطالب براتب 3 آلاف دينار للمواطن


كتب ـ فارس العبدان:

تقدم 41 مرشحا ومرشحة (35 ذكورا - 6 إناث) أمس إلى إدارة شؤون الانتخابات بطلباتهم الترشيح في عاشر أيام فتح باب الترشح ليصبح العدد الاجمالي للذين تقدموا بطلبات الترشيح خلال أيام التسجيل العشرة 254 مرشحا (239 ذكورا - 15 إناث) في حين أن صافي عدد المرشحين 249 مرشحا بعد تسجيل 5 حالات تنازل عن الترشح.
وجاءت الدائرة الرابعة في المركز الاول باجمالي 12 مرشحا تلتها الدائرتان الثانية والثالثة بـ11 مرشحا لكل منهما، وفي المركز الثالث جاءت الدائرة الخامسة بـ4 مرشحين في حين جاءت الدائرة الأولى في المركز الأخير بثلاثة مرشحين.

المواطنة في خطر
من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية د. فهد سماوي: إن مفهوم المواطنة يواجه خطرا، اذ تعتبر ركنا اساسيا في كيان الدول، وللاسف تخرج لنا نائبة تتحدث عن حماية الهوية الوطنية وهي تضربها، حيث تريد ان تحرم ابناء الكويتيين المتجنسين من العمل السياسي.
و اضاف: ان المجتمعات الحرة تقوم على المواطنة الحرة، واذا كان هناك تهديد للمواطن في مواطنته فكيف سيشعر بالانتماء والولاء؟! مشيراً الى ان الدول اذا تم ضرب وحدتها الداخلية اهتز أمنها الداخلي، و البعض يريد ان يمزق المجتمع الكويتي.
بدورها، اكدت مرشحة الدائرة الرابعة نور المطيري أن مجلس الامة ليس حكراً على الرجال والكرسي لا يورث لأحد بل حق كفله الدستور للمرأة والرجل، داعية الجهات العالمية ان تشهد العرس الديمقراطي.
وشددت على ضرورة التغيير واختيار وجوه جديدة متمكنة، لأن الواقع السياسي بات شديد التردي نتيجة الخلافات والصراعات الشخصية، و الصراع تحول الى مشهد هزلي في بيت الامة.
واضافت: نتيجة لهذا الصراع تعطلت الحياة وتدنت لغة الحوار وخاب امل الامة، متسائلة: ماذا استفدنا من المجالس السابقة خلال عشر سنوات غير التراجع والاحباط والشعور بالالم؟!
واشارت الى فشل الرجال في السلطتين، مؤكدة ان لديها ايماناً ويقينا لا يتزعزع بأن الكويت مهما تأخرت فهي ولادة وحافلة بكفاءات وقدرات تستطيع تحقيق طموح الشعب وتساهم في ايجاد حل للمشاكل المزمنة وتفعيل خطط التنمية البشرية الشاملة وتضع الكويت في مثال الدول المتقدمة.
وقالت: سأعمل على تطبيق منهجية التمكين وسيكون للمرأة صوت حاضر في المناصب القيادية.
في الاطار نفسه، قالت مرشحة الدائرة الثالثة غادة العتيبي: مع الاسف لا يزال الكثير من نسائنا يعتقدن ان العملية السياسية " رجالية" ولا يجب ان تدخل بها، على الرغم من أن السياسة اهتمام بمقدرات الامة السياسية والمالية، وهي مسؤولية كل من المرأة والرجل على حد سواء.
واشارت الى ضرورة اضافة "بدل ايجار" للمرأة واقرار التقاعد المبكر لها وتحديد مدة لتسليم الاراضي للمواطنين و "اجازة امومة" براتب كامل للمواطنة وفرض رقابة على الحضانات الخاصة والحكومية.
ورأت أن التعليم لم يعد ينمو بمعدل نمو المجتمع ذاته ولا يواكب العصر الحديث، مؤكدة انها ستكون كقوة وطنية للمرأة بالمجلس لتحقيق الاهداف الوطنية.

الخطاب الانفعالي
في غضون ذلك، كشف مرشح الدائرة الرابعة زيد بن غيام ان لديه برنامجين رسمي وموازٍ. وأضاف: ان الخطاب الانفعالي هو الذي اضر الشباب. والديمقراطية جاءت لحماية القوي والضعيف، لافتا الى ان هناك خطابا سياسيا يسيء الى المجتمع من خلال اطلاق تصريحات وكلام فارغ ولهذا يجب تغيير المفاهيم.
في السياق، أوضحت مرشحة الدائرة الثانية وداد حبيب انها خرجت لطلب الاصلاح ولتمثل الشعب بكل صدق وأمانة، مؤكدة انها ستخدم الجميع السني والشيعي والحضري والبدوي بكل ما أوتيت من قوة وانها بنت الطبقة الكادحة.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة مانع العجمي: ان على الشعب اختيار الأصلح والبعد عن التحزب والفئوية والبعد عن الفساد، وترك كل من كان عضواً سابقاً أو عرف بمشاركته بالمظاهرات والتحزب وزعزعة الأمن، وكل من عرف انتماؤه لحزب معين سياسي أو فئوي أو لديه طرح طائفي.
وأكد العجمي ان الجميع ابناء شعب واحد لهم الحق أن يعيشوا في هذه الأرض الكريمة ويجب اختيار الأصلح والأكفأ لتمثيل الأمة خير تمثيل داخل قبة البرلمان.
وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالرزاق الحيدر:إن من طلب بعض حقه في حال الأمن سيفقد جميع حقه في وقت ضياع الأمن، مؤكدا أن الإصلاح لا يأتي بالطريقة الفوضوية ورافضا اياها.
واستغرب تقصير البعض في طاعة الله التي هي أول عوامل الإصلاح ورغم ذلك يتهموا ولاة الأمر وفي الوقت ذاته يطالبون بإصلاح ولاة الأمر، مشيراً إلى أن الأصل أن يصلح الإنسان نفسه أولاً ثم بعد ذلك المجتمع وعائلته، وبذلك ستنصلح الأمور.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة وليد الناصر: بدلا من اسقاط القروض وبدل الايجار وعلاوة الابناء نطالب بأن يكون الراتب الأساسي للمواطن لا يقل عن ثلاث آلاف دينار.

المواطن فقد الثقة
فيما قال مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي:إن المواطن وصل الى مرحلة عدم الثقة في الحكومة ومجلس الأمة بسبب الصراعات التي ادت الى تكرار حل وابطال المجلس واستقالات الحكومة، موضحا أن النهج السابق لم يتغير وان تغيرت الاسماء.
واضاف الشليمي: هذه الصراعات والخلافات السياسية ادت الى تراجع الكويت بشتى المجالات والتردي بحميع الخدمات العامة، مؤكدا انه يجب ان تكون مصلحة الكويت هي العليا وان تكون أهم من المصالح الشخصية والصراعات الجانبية.
وطالب مرشح الدائرة الرابعة احمد الرشيد من الجميع ضرورة الوقوف بجانب سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف لما يحمل من نهج إصلاحي ومحاربة الفساد والسير نحو حلحلة مشاكل البلاد والعباد.وقال: على الناخب مسؤولية حسن اختيار رجال صادقين لا يخدعون ناخبيهم ويخذلون الشعب، داعيا الى ضرورة التغيير واختيار الأكفأ والابتعاد عن الحزبية والفئوية والقبلية.
وألمح مرشح الدائرة الثانية عبدالعزيز البذالي الى المواطن يدفع ضريبة الفشل الحكومي في الخدمات العامة، مطالبا بضرورة نبذ الصراعات الجانبية بين المجلس الحكومة والالتفات الى تنمية الكويت وهموم الشعب الكويتي. وشدد على ان يكون رفع المستوى المعيشي للمواطن أهمية وضرورة ومحل توافق في المجلس المقبل بين النواب انفسهم ومن ثم بين المجلس والحكومة وذلك لا يتحقق إلا بترك الصراعات والخلافات بل يتحقق من خلال التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

الفريق البرجس: معالجة سلبيات اقتراع "22" وطرح الحلول

شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس على ضرورة العمل على معالجة السلبيات التي رصدت خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وطرح الحلول والمعالجات. وأكد البرجس ــ خلال جولة تفقدية قام بها أمس لادارة شؤون الانتخابات ــ الحرص على أن تكون الأجهزة الأمنية على استعداد تام وجاهزية عالية للتعامل مع أي طارئ، بما يوفر الطمأنينة للناخبين والمرشحين ويظهر الصورة الديمقراطية الحقيقية لدولة الكويت. واطلع البرجس على آلية سير العمل وقنوات التنسيق مع قطاعات وزارة الداخلية المعنية والجهات الأخرى المشاركة في الإشراف والتنظيم على انتخابات مجلس (2023) المقررة الثلاثاء 6 يونيو المقبل.

5 حالات تنازل في الثانية والثالثة والرابعة

سجلت ادارة شؤون الانتخابات 5 حالات تنازل عن الترشح وخوض الانتخابات في الدوائر الثانية والثالثة والرابعة. وتنازل المرشحان شملان عيسى الحربان ووليد محمد ناصر في "الثالثة"، في حين تنازل المرشح حسن حسين دشتي في "الثانية"، كما تنازل المرشحان جمال فرج المطيري وناصر سلامة الرشيدي في "الرابعة". يذكر أن باب التنازل عن الترشح سيبقى مفتوحا أمام المرشحين إلى ما قبل يوم الاقتراع بسبعة أيام.
آخر الأخبار