أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية بلد الخير سعد الراجحي بجهود ودور الأمانة العامة للأوقاف كشريك رئيسي وفاعل للجمعية في مجال دعم ورعاية البرامج الإنسانية التي تستهدف اعفاف وإغناء الأسر المحتاجة داخل الكويت. وقال الراجحي في تصريح له على هامش توقيع اتفاقية تعاون ودعم بين جمعية بلد الخير والأمانة العامة للأوقاف: إن الأمانة ومنذ انطلاق أعمال الجمعية وهي شريك أساسي وداعم كبير لجهودها ومبادرتها التي تستهدف دعم الأسر داخل الكويت من خلال برامج إنسانية وخيرية تقوم على تنفيذها الجمعية.وأوضح الراجحي أن الجمعية وقعت اتفاقية تعاون مع أمانة "الأوقاف" بهدف القيام بأعباء وتنفيذ "مصرف النوافل والعشيات" الذي يقوم على تقديم الطعام والمأكل والمشرب إلى المحتاجين من فقراء ومساكين طوال العام.
واشار الى ان الاتفاقية تتضمن تنفيذ المصرف لمصلحة شريحة المحتاجين داخل الكويت من الايتام والارامل والمطلقات واسر السجناء والمرضى والاسر المتعففة، حيث تتمتع جمعية بلد الخير بخبرة كبيرة في الوصول لهذه الفئة لما تملكه من قاعدة بيانات عنهم بخاصة أنها خصصت جزءا كبيرا من عملها داخل الكويت.وذكر أن "بلد الخير" تقدر وتثمن جهود الأمانة العامة للأوقاف الداعمة للأنشطة الخيرية الى جانب اشرافها على تنفيذ تلك الجهود وحرصها على تحقيق الشراكات الفاعلة من أجل عمل خيري كويتي أكثر أثرا وأعظم نفعا في ظل وضع إنساني صعب على الكثير من الأسر التي تعاني بسبب تداعيات جائحة كورونا من فقد الوظائف وضعف الدخل وزيادة الأعباء.وأكد الراجحي، أن العمل الخيري الكويتي يشهد تكاملا وتعاونا بين مختلف مؤسساته مما جعله نموذج يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي واستحقت الكويت أن تكون عاصمة للخير وحاضنة ورائدة لهذا العمل الإنساني.