السبت 24 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الراعي: لا شرعية في لبنان وهناك جيش بديل لحماية دولة ثانية

Time
الأحد 03 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

يبقى لبنان تحت المجهر الدولي، بانتظار الخطوات التي ستتخذها حكومته، على صعيد الإصلاحات التي تطالب بها الدول المانحة، وما يتصل بمعاودة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والتي تشكل التحدي الأبرز على أجندة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، من أجل فتح الأبواب أمام الحصول على مساعدات خارجية.
وقد شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على "ضرورة مباشرة عمل الحكومة اللبنانية الجديدة فوراً لإجراء إصلاحات في البلد الذي يغرق في الأزمات".
ورأى، عبر قناة "الحدث"، أن "تشكيل الحكومة هي خطوة مهمة فيما يخص التعافي"، معتبراً، "أن التحدي الذي تواجهه هو المباشرة بالعمل دون تأخير وان يكون اهتمامها الوحيد هو الدفاع عن مصالح الشعب الذي يعاني يشدة"، في حين ينتظر أن يزور بيروت هذا الأسبوع وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، إضافة إلى لقاء قيادة "حزب الله".
وفي موقف لافت، أشار الرئيس ميشال سليمان، إلى أن "بيان مجلس الأمن ذكر بإعلان بعبدا، والجميع هنا يبتعد عن الخوض في الموضوع من السياسيين، إلى الإعلام، لعدم المس بمشاعر الحزب".
وقال الرئيس سليمان: "لن تبدأ مسيرة النهوض إذا لم نصارح حزب الله" أنه، كفى".
وفيما تستمر بكركي في إعلاء الصوت ضد تواصل الانتهاكات الإيرانية للسيادة اللبنانية، من خلال صهاريج المحروقات التي يتولى "حزب الله" إدخالها عبر المعابر غير الشرعية، أكد البطريرك بشارة الراعي, في عظته، أمس، أن "لبنان بحاجة للتحرر من المضللين والكذبة الذين يستغلون الشعب بالكلام المغسول فيما يمعنون بالفساد وهدر مال الدولة بينما الشعب يعاني من الفقر".
وقال: "على الحكومة الجديدة أن تعلو فوق الأحزاب والطوائف والتحرر من الفرقاء الذين يريدون السيطرة على قرار البلد ونطلب منها طرح الحياد الذي يشكّل خلاصاً للبنان"، مشدداً على أنه، "لا يجوز ادّعاء السيادة والمعابر غير الشرعية باتت مُشرّعة ولا يجوز ادّعاء الشرعية وهناك من أنشأ جيشاً بديلاً للدفاع عن دولةٍ ثانية ولا نستطيع رفع شعار النأي بالنفس ونبقى منحازين لمحاورٍ إقليمية ضد أُخرى".
ولفت البطريرك إلى أنه، "على القوى السياسية التخفيف من الاحتقان واللجوء إلى الحوار من أجل إنقاذ لبنان وأدعو إلى توحيد الصفوف من أجل استرجاع السيادة".
وعلى وقع تنامي الاعتراضات على أي توجه، لإلغاء حق المغتربين في التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل، أن "الرئيس نبيه بري مصر بالذهاب بالقانون الجديد للانتخابات الذي اقترحته كتلته، والذي يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية إلى أبعد مدى، وإذا لم يقر ستسعى الكتلة لإجراء تعديلات أساسية على القانون الحالي"، مشيراً إلى "أننا سنعمل بكل جهد إلى تغيير قانون الانتخابات الحالي الذي يتمسك به بعض الأطراف لأنه يضمن عودتهم شخصيا إلى البرلمان، وتطبيق ما نصبوا اليه من قانون عصري متطور يحاكي طموحات التغيير الحتمي".
وفي انعكاس للواقع المزري الذي يمر به القطاع، قالت مؤسسة كهرباء لبنان، أن قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى ما دون 500 ميغاواط، حتى تعرضت الشبكة إلى انقطاع عام حيث عملت المؤسسة على إعادة بنائها بما تبقى من امكانات لديها، وإنما فقد بات من شبه المستحيل المحافظة على ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة جدا، ما ينذر بانهيارها الشامل في أي لحظة وعدم امكان بنائها مجددا، سيما جراء القدرة الإنتاجية المتدنية من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى، حيث تجري قوى أمر الواقع في داخلها مناورات كهربائية تنعكس سلبا وتقوض أي امكانات تأمين حد أدنى من التغذية الكهربائية بصورة عادلة على جميع المناطق اللبنانية.
آخر الأخبار