"الرباط الصليبي" يُهدد مسيرة حزام

كتب - هاني سلامه:

لم يهنأ أحمد حزام مهاجم "الكويت" باستعادة عافيته بعد فترة معاناة طويلة من كثرة الاصابات، حتى تعرض لانتكاسة جديدة باصابته بالرباط الصليبي للمرة الرابعة خلال أقل من 5 مواسم.
وأصبح حزام 25 عاما، مهددا بعدم الظهور مع "العميد" طوال الموسم الجديد، خصوصا ان الاصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لن تقل عن 8 أشهر، ليخرج من حسابات المدرب التونسي فتحي الجبال الذي كان يضع عليه آمالا عريضة عليه لتعزيز الخيارات الهجومية.
وتعرض اللاعب للاصابة خلال حصة تدريبية في اليوم الأخير من معسكر الفريق الذي أقيم الشهر الماضي بمدينة إزميت بتركيا، لتتلاشى آماله في الظهور مع "الأبيض" للموسم الثاني على التوالي بلا اصابات، الأمر الذي قد يهدد مسيرته في الملاعب، خصوصا انها المرة الثالثة التي يتعرض فيها لنفس الاصابة قبل بداية الموسم.
من جهته أعرب عادل عقلة نائب رئيس جهاز الكرة في نادي الكويت عن أسفه الشديد لاصابة حزام، التي جاءت في توقيت حرج، كان يستعد خلاله اللاعب للظهور بقوة مع الفريق في الموسم الجديد، بعدما شارك كثيرا بالموسم الماضي وكان من العناصر المهمة في الهجوم.
وأضاف عقلة ان حزام لا يزال يتحلى بروح التحدي والاصرار للتغلب على "لعنة الاصابة" والعودة في أسرع وقت للعب مع الفريق، مؤكدا ان مجلس الادارة برئاسة خالد الغانم سيحرص كعادته دائما على توفير أفضل رعاية طبية للاعب، سواء بعلاجه في سباير بالدوحة أو ألمانيا.

بصمة أولى لمبوكاني
كان "الكويت" قد عبر الساحل بهدف نظيف، ليلاقي خيطان، الخميس المقبل، في ربع نهائي كأس الأمير.
وعانى الأبيض الأمرين ليجتاز عقبة "أبناء أبوحليفة" حيث انتظر حتى الدقيقة 77 ليمنحه البديل الكونغولي الديمقراطي تيوميرسي مبوكاني هدف الانقاذ، في المباراة التي جرت على ستاد الصداقة والسلام ضمن منافسات دور الـ 16، أول من أمس.
ولم يترك الأبيض انطباعا ايجابيا في ظهوره الأول، حيث ظهر جليا افتقاد الفريق لعنصر الانسجام في ظل جلب خمسة محترفين جديد بخلاف المدرب فتحي الجبال، الذي لعب بشكل حذر لعلمه بمدى الصعوبات التي يواجهها الفريق دوما في مواجهات الساحل.
ورغم خروجه في منتصف الشوط الثاني الا ان الوافد الجديد عبدالمحسن التركماني خطف الأنظار في الاطلالة الأولى، ويبدو انه سيحجز مكانا ثابتا في تشكيل الجبال، كما تألق من كتيبة المحترفين لاعب الوسط المغربي مهدي برحمة، بينما لم يظهر النيجيري أوبي ميكيل بمستواه المعهود وكذلك الجناح الأوزبكي ساردور راشيدوف. من جهته قدم المهاجم مبوكاني أوراق اعتماده سريعا بهدف بمجهود فردي رائع، رغم مشاركته كبديل لوصوله إلى البلاد متاخرا بسبب مشاركته
مع منتخب بلاده في تصفيات أمم افريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022.