الاقتصادية
الربع الثاني أسوأ فترة للاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية
السبت 27 يونيو 2020
5
السياسة
اشار تقرير مركز الشال الى ان وكالة (موديز) أصدرت تقرير حول أداء الاقتصاد العالمي لما مضى والمتبقي من عام 2020 ولعام 2021، حيث يتوقع حدوث انتعاش تدريجي يبدأ في النصف الثاني من هذا العام ولكن فرضيات التوقعات ستتأثر من خلال احتمال تفشي فيروس كورونا، دون عودة إجراءات إغلاق واسعة النطاق، ومن المرجح أن تستمر قدرة التعافي الاقتصادي العالمي لفترة طويلة حيث يسجل الربع الثاني من عام 2020 في التاريخ باعتباره أسوأ فترة ربع سنوي للاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، ويتوقع حدوث انتعاش تدريجي يبدأ في النصف الثاني من العام، ولكن هذه النتيجة ستعتمد على ما إذا كان يمكن للحكومات إعادة فتح اقتصاداتها مع الحفاظ أيضًا على الصحة العامة. إن انتعاش الطلب سيحدد قدرة الشركات وأسواق العمل على التعافي من الصدمة.واوضح ان تأثيرات عمليات الإغلاق على الأداء الإقتصادي للربع الثاني أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، وتظهر مدى الإضطراب الإقتصادي والمالي في النصف الأول من عام 2020، ونتيجة لذلك، قامت وكالة موديز بمراجعة توقعات النمو لعام 2020 لبعض الدول مثل ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا، إندونيسيا، حيث باتت مستقرة نسبيا، بينما تأثرت دول مثل المملكة المتحدة، برازيل، الهند، المملكة العربية السعودية، والأرجنتين سلبا في أدائها الإقتصادي.ويتوقع أن ينكمش حجم الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأقتصادات مجموعة العشرين (المتقدمة والناشئة) بنسبة -4.6٪ في عام 2020 ككل، يليها نمو بنسبة 5.2٪ في عام 2021. ويتوقع أن تنكمش الاقتصادات المتقدمة لمجموعة العشرين بنسبة -6.4٪ في عام 2020 قبل أن تنمو بنسبة 4.8٪ في عام 2021، وستنكمش الإقتصادات الناشية بنسبة -1.6٪ في عام 2020، يليها نمو بنسبة 5.9٪ في عام 2021، بينما ستنكمش الأسواق الناشئة بإستثناء الصين بنسبة -4.7٪ في عام 2020 .واستمر الأداء الإيجابي لمعظم الأسواق خلال مايو مقارنة مع ابريل، حيث حققت 9 أسواق مكاسب وطال الأداء السلبي 5 أسواق أخرى. الرابح الأكبر في شهر مايو كان السوق الياباني الذي كسب مؤشره نحو 8.3%، وظل فاقداً نحو -7.5% مقارنة مع نهاية العام السابق أي ثاني أكبر الخاسرين، ثم في المرتبة الثانية السوق الألماني بمكاسب بنحو 6.7% في شهر واحد وخسائر منذ بداية العام وبنحو -12.5%. تلاهما في الارتفاع السوق الأمريكي بنحو 4.3%، ثم السوق السعودي والقطري وبورصة الكويت بنحو 1.4%، 0.9% و0.4% على التوالي .أكبر الخاسرين في شهر مايو كان سوق دبي بنحو -4%، وكذلك أكبر الخاسرين منذ بداية العام بنحو -29.6%.