الردهان لـ "السياسة": "mbc" رشحتني لبطولة عمل رمضاني

كتب - فالح العنزي:

يأتي الفنان جمال الردهان في مصاف الأسماء الأولى التي تتصدر الدراما الخليجية، ممثل يرتكز على خبرة عريقة ونجاحات متكررة وتألق فني مستمر ومشوار ممتد الى أكثر من أربعين عاما، الردهان خاض في رمضان الفائت تجربة كوميدية من خلال المسلسل "آل ديسمبر"، الذي لاقى متابعة من الجمهور الخليجي على مستوى الفكرة والنجوم المشاركين، مفاجأة جديدة ينتظرها جمهور ومتابعو "أبو أحمد"، كشف عنها في تصريح إلى "السياسة":
يقول الردهان: بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "آل ديسمبر" في رمضان الماضي، أبلغني منتج ومؤلف المسلسل بندر طلال السعيد، بأنه تلقى دعوة ليكون جمال الردهان بالاسم متواجدا على الشاشة الأكبر mbc في رمضان 2021، طبعا ردود الفعل التي تزامنت مع عرض المسلسل كانت ملفتة وشعرنا كفريق عمل بأن الجهود التي بذلناها توجت بنجاح.
وأضاف في تصريحه إلى "السياسة": بلا شك الحديث عن نجاح عمل وتركه تأثيرا عند المشاهدين العرب وان يتم ترشيح اسمي لأكون ضمن أبطال الشاشة الأكبر عربيا مدعاة فخر واعتزاز وبإذن الله أكون عند حسن ظن كل جهة تضع ثقتها بي، فأي نجاح لا يمكن لفرد واحد تحقيقه وهذا فعلا سر نجاح مسلسل "آل ديسمبر".
وردا عن الضجة التي رافقت عرض المسلسل واتهامه بالإساءة الى فئة من المجتمع رد الردهان: للأسف اتهام مجحف وادعاء مزيف لم نلتفت له، فمن غير المعقول أن يسمح كاتب ومؤلف العمل وهو انسان ابن عائلة كريمة وأخواله من قبيلة شمر العريقة، لا يمكن أن يأتي بحرف واحد أو تلميح مسيء، لا أقول هذا الكلام من فراغ بل عن حقيقة يقف وراءها أعيان فئات كثيرة من أبناء قبائل وعائلات الكويت، الذين أشادوا وأثنوا على فكرة ومضمون المسلسل والشخصية التي جسدتها بحسب "الكراكتر" دخلت القلوب وأدخلت البهجة الى نفوس الجميع.
وزاد الردهان: لا يمكن اختصار ردود الفعل في "كم حساب" يحاربون النجاح وحاولوا تشويه ما قدمناه، هؤلاء لم نلتفت لهم وتجاهلناهم، فنحن لا نرى الجزء المملوء من الكأس فقط بل نراه كاملا، لذا لم نسمح لمن لم يعبر عن وجهة نظره بشكل سليم ونوعي بالتأثير علينا وجعلناه منبوذا، لأن النقد يرتكز على أسس عقلانية وحقائق وليس انتقادا عشوائيا.
وأوضح: اعترض البعض على تقديمنا لفن "القلطة" وهو المشهد الذي تم حذفه من تلفزيون الكويت وعرض في القنوات الأخرى وأجمع الكل على عدم تضمنه لأي اساءة، و"القلطة" من الفنون الشعبية التي عرفتها القبائل العربية مثل الفنون الأخرى المتاحة أمام الجميع ولا يمكن منع أي جهة من تناولها، فهل يمكننا منع جهة من تقديم فن السامري في أي بلد؟.
من جهة ثانية كشف الردهان عن التزامه بالتدابير الصحية والاحترازات الوقائية وعدم مغادرته للمنزل الا من أجل ممارسة هوايته الأولى "الحداق"، حيث قام قبل فترة بتصنيع "ترفيرة الردهان" وتم اعتمادها كمنتج كويتي بمقادير خاصة.
وقال: "قبل ان أختم حديثي معكم كلمة في حق كافة الجهات التي عملت من بداية الأزمة لمواجهة جائحة كورونا، الصحة والداخلية والجيش والإعلام وخفر السواحل والمنافذ وكل الجهات بذلوا واجتهدوا وعرضوا انفسهم لمواجهة الخطر بشكل مباشر، هؤلاء يستحقون منا كلمة شكرا على ما بذلوه وما يزالون يبذلونه من دون انتظار مقابل.