الرشيدي: ميكنة قطاع التعاون "عين" أخرى لـ"الشؤون"

القديري: مبيعات العام الحالي ستصل إلى 51 مليون دينار

كتب ـ فارس العبدان:


أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لقطاع التعاون سالم الرشيدي انه جار استكمال مراحل ميكنة قطاع التعاون التي سترى النور قريباً، وستكون "عينا" أخرى للوزارة، بحيث يتم الربط مع الجمعيات حول كامل الخدمات، وتكون "الشؤون" على اطلاع على أسعار المنتجات والمبيعات والتعيينات والرواتب والارباح.
ولفت الرشيدي في تصريح له على هامش افتتاح مهرجان مسك الختام في جمعية مشرف التعاونية مساء أول من أمس، الى ان الخطط التي يحملها تشمل رؤية القطاع لملف تكويت الوظائف الاشرافية في الجمعيات التعاونية، بحيث يكون التكويت للهيئة التنفيذية بالكامل لخدمة الكويتيين وتحقيق مصالح الجمعيات، وذلك انطلاقاً من دعم الدولة لتوجيه الفرد الكويتي الى القطاع الخاص.
وذكر ان البروتوكول السابق لتوريد الخضار تم الغاؤه لانتهاء المدة دون تطبيق، لافتا الى وجود توجه لعمل آلية لتسويق المنتج المحلي من الخضار في الجمعيات التعاونية، سترى النور قريباً.
واشار الى ان هناك لجنتين لمراجعة اعمال وحسابات جمعيتين تعاونيتين والتفتيش عليهما والتأكد من الاجراءات لديهما، لافتاً في الوقت ذاته الى انه لم يتم اتخاذ أي قرار حل أو غير حل، حيث مازلنا نبحث في أعمال اللجنتين.
وعن مهرجان "مسك الختام"، قال الرشيدي انه يعكس فلسفة قانون التعاون الذي كانت الغاية منه انشاء جمعيات تعاونية تقوم على خدمات مواطنيها، متمنيا من جميع التعاونيات وليس جمعية مشرف فقط ان تسير على نهج تقديم الخدمات للمستهلكين وتوفير السلع واقامة المهرجانات وتوفير المحلات الاستثمارية التي يستقطبون بها المستهلكين، بحيث لا يحتاج المستهلك الى الخروج خارج المنطقة.
ومن جهته، اكد رئيس جمعية مشرف التعاونية عبدالرحمن القديري ان مهرجان مسك الختام يقام نهاية العام، حيث اقامت الجمعية 32 مهرجانا طوال العام ، موزعة على السوق المركزي والصيدلية اضافة الى مهرجانات تخص المساهمين فقط.
وقال القديري ان المهرجان يحتوي على أكثر من 800 صنف، فيما تتراوح نسبة الخصومات من 22 الى 50%، متمنياً ان تكون مبيعات المهرجان توازي مبيعات العام الماضي، لافتا الى انه في اكتوبر الماضي أقيمت 4 مهرجانات "السوق المركزي والصيدلية واللوازم والتجميل" بلغت مبيعاتهم خلال اسبوعين 3 ملايين و600 الف دينار، الأمر الذي ساهم في نمو المبيعات.
وأضاف ان مبيعاتنا ستصل الى 51 مليون دينار مع نهاية العام، حيث كانت العام الماضي 48.5 مليون دينار، لافتاً الى ان ارباح الجمعية ستصل حاجز الـ7 ملايين دينار وستكون نسبة الارباح للمساهمين ستكون 10%.
وتابع القديري انه في حال سماح الوزارة للجمعية بتوزيع نسبة ارباح مفتوحة فإننا سنوزع 15% على المساهمين، لافتا في الوقت ذاته الى انه يؤيد النسبة الحالية لأن المبالغ التي تزيد من الارباح يتم توزيعها على المهرجانات والسلات بحيث يستفيد المساهم من المهرجانات طوال العام.
وتمنى من وزارة الشؤون ان تفرض خلال تعيين الموظفين شرطي الحصول على شهادة حسن سير وسلوك والفحص الطبي، حيث تفاجأنا عند تعيين بعض الموظفين بأنهم يواجهون بعض المشاكل أو وجود مرض بعد الفحص.
وذكر القديري ان بند المعونة الاجتماعية به حرية في التحرك من قبل الجمعية، ولكن هناك بعض الملاحظات على التوزيع مثل صرف 20% من هذا البند على الحضانات الخاصة، حيث ان ذلك يعتبر ظلما ولا يستفيد منه كل المساهمين.