الرشيدي: وفرنا آلاف من صناديق الثمريات في المناطق المعزولة والمحاجر

أكد مدير عام الاتحاد الكويتي للمزارعين عايد الرشيدي، أنه منذ الأيام الأولى لأزمة تفشّي فيروس كورونا في البلاد، ورجال الاتحاد في حالة استنفار تام للمساعدة في تجاوز آثار هذه الأزمة الصعبة؛ حيث قدم مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المزارع عبدالله الدماك، بالتعاون مع المزارعين والمنتجين ومسؤولي العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية ووزارات الدولة، آلاف الصناديق المعبّأة بالثمريات والفاكهة للمواطنين والمقيمين في المناطق السكنية المعزولة وفي المحاجر الصحية.
وأشار الرشيدي إلى أن الاتحاد نظّم للعديد من أعضاءالجمعيات الخيرية والمتطوعين الكويتيين زيارات ميدانية للمساعدة في جمع بعض الثمريات الطازجة من بعض مزارع الوفرة وإهدائها للمحتاجين في المناطق السكنية.
وأوضح أن مسؤولي الاتحاد الكويتي للمزارعين لم يغيبوا يوماً منذ بداية الأزمة وحتى الآن، عن متابعة العمل الصعب والكبير، وتسهيل حركة تنزيل وتسويق المنتج المحلي الغزير في مخازن اتحاد المزارعين لتسويق المنتج المحلي في العارضية الأمر الذي ساهم ويساهم في توفير الكثير من الخضراوات والثمريات الكويتية الطازجة والنضرة والآمنة صحياً لجموع المستهلكين لا سيما في أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والأسواق المركزية المنتشرة في طول البلاد وعرضها بأسعار متهاودة.
وأضاف، أنه إزاء هذا العمل الدؤوب في مخازن الاتحاد الكويتي للمزارعين لتسويق المنتج المحلي في العارضية، فقد تفقّد العديد من وجهاء البلاد ومسؤوليها سير العمل في هذا الموقع الحيوي وأثنوا على جهود مجلس إدارة الاتحاد
الكويتي للمزارعين وموظفيه وعماله الذين عملوا على استمرارية انسياب الخضار والثمار الطازجة لأسواقها الكبيرة والصغيرة
بهمّة وعزيمة ليل نهار غير آبهين بالمخاطر المحدقة بهم من جراء تفشّي فيروس كورونا الخطير.
وقال الرشيدي: إن رجال الاتحاد الكويتي للمزارعين ضربوا أروع الأمثلة في العمل المثمر والإنتاج المفيد في السراء والضراء وكانوا بالفعل والقول؛ نماذج مشرّفة للكويتي الكريم المعطاء الصامد وقت الأزمات والشدائد فاستحقوا الثناء من مسؤولي الكويت والتقدير من شعب الكويت.