كتب-هاني سلامة:فتح الاسباني أندريس كاراسكو مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، الباب لعودة خالدي الرشيدي حارس مرمى القادسية لعرين الأزرق، بعد غياب دام لأكثر من عامين. ويتصدر الرشيدي قائمة الاسماء النهائية، التي ستضم 26 لاعبا، لخوض تجربتي السعودية ولبنان في 25 و29 مارس الجاري، بالرياض ودبي على الترتيب، استعدادا لاستئناف مشوار الأزرق في المجموعة الثانية بالتصفيات القارية المشتركة المؤهلة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023 في قطر والصين. وأبلغ كاراسكو اللجنة الفنية برغبته في استدعاء الرشيدي نظرا للمستويات الكبيرة التي قدمها مع القادسية في الجولات الخمس الأولى من مسابقة الدوري الممتاز، ليصبح الخيار المفضل للمدرب الاسباني في حراسة مرمى المنتخب، الى جانب سلمان عبدالغفور وخليفة رحيل حارسي العربي والنصر.
وكان الرشيدي قد كشف في تصريحات صحافية، بانه لا يعلم الأسباب الحقيقية وراء استمرار غيابه عن صفوف المنتخب، منذ خليجي 23 التي أقيمت في ديسمبر 2017 بالكويت، رغم مشاركته بانتظام مع الأصفر، مؤكدا انه لم يرفض على الاطلاق الانضمام للازرق، كما لم يشترط ضمان اللعب بصفة أساسية، في اشارة الى ترحيبه بالجلوس على مقاعد البدلاء.في سياق متصل، يعتزم كاراسكو استدعاء بعض الأسماء الجديدة لوديتي السعودية ولبنان، وأبرزها لاعب الوسط عبدالمحسن التركماني الذي تألق بشكل لافت مع ناديه الشباب في الدوري الممتاز، ليفرض نفسه على اختيارات مدرب الأزرق، الى جانب فواز الرشيدي هداف الفحيحيل بـ 3 أهداف، واحد الأسماء المميزة التي فرضت نفسها بقوة مع الأشاوس بالموسم الحالي. كما سيواصل المدرب الاسباني اتباع سياسة "الاحلال"، واتاحة الفرصة لضم أكبر عدد من الوجوه الجديدة والواعدة، مع الاحتفاظ بعدد قليل من أصحاب الخبرة، للنزول بمعدلات الأعمار لأقل من 25 عاما، ضمن مساعي الاتحاد لاعادة بناء المنتخب للمنافسة بقوة على التأهل لمونديال 2026.وكان كاراسكو قد حدد قائمة أولية بـ 45 لاعبا، للحصول على تطعيمات فيروس كورونا المستجد، على أن يتقلص العدد لـ 26، كما سيجري اللاعبون مسحات PCR في 18 الجاري، أي قبل السفر للرياض بـ 72 ساعة، علما بان اتحاد الكرة نجح في اعفاء المنتخب من قيود الحجر الالزامي لمدة 48 ساعة التي تطبقها السعودية على الزائرين.