الرفاعي لـ "السياسة": انفراج أزمة هواتف "الطوارئ الطبية"قريباً

كتبت ـ مروة البحراوي:

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور فواز الرفاعي انفراج أزمة هواتف الطوارئ الطبية قريباً من خلال تسديد المديونيات المستحقة على وزارة الصحة للشركة المنفذة للخدمة، وهي مشكلة داخلية لم تؤثر على سير العمل.
وقال الرفاعي في تصريح إلى "السياسة": "إن وزارة الصحة "ماضية في سبيلها لتسديد المبالغ المستحقة عليها للشركة المنفذة لخدمة تلقي البلاغات، حيث وضعت بالاتفاق معها آلية خاصة للتحصيل تضمن استئناف تقديم الخدمة"، لافتا الى "قيام متلقي البلاغات بعملهم خلال الفترة السابقة على أكمل وجه كي لا تتأثر الخدمة بهذه المشكلة العارضة، حيث اتبعت "الصحة" خططاً بديلة للسيطرة على الموقف من دون أي تقصير في تقديم الخدمة، لاسيما أنها تتعلق بنظام العمل داخل إدارة الطوارئ".
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي في تصريح إلى "السياسة": إن القطاع المالي غير مسؤول عن عدم تسديد الفواتير المستحقة للشركة، حيث خاطبت وزارة الصحة إدارة الفتوى والتشريع للحصول على موافقتها بشأن تسديد المديونيات، نظرا لانتهاء العقد المبرم بين الطرفين قبل أشهر، ونعمل على تسوية الأمر حاليا.
من جانبها، اوضحت مصادر صحية لـ "السياسة" أن "الصحة" استعانت بخدمات وزارتي الكهرباء والمواصلات لايصال أربعة خطوط لتشغيل خدمة الهواتف الارضية بالادارة، نظرا لصعوبة التواصل بين وزارتي الصحة والداخلية بعدما أوقفت الشركة خدماتها الاثنين الماضي.
وكانت "السياسة" كشفت الأسبوع الماضي عن وقف خدمة تلقي البلاغات الطارئة في إدارة الطوارئ الطبية بسبب عدم تسديد وزارة الصحة المبالغ المستحقة للشركة منذ مطلع العام الجاري والتي تقدر بنحو 400 ألف دينار.