الرفاعي:"تأهيل حديثي التخرج" نموذج للاستثمار بالكفاءات الوطنية

كتب-عبدالله عثمان:

قال المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية الدكتور يعقوب يوسف الرفاعي: إن برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي يعد أحد برامج مبادرة "كفاءة" التي أعلن عنها محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية محمد الهاشل في افتتاح المؤتمر المصرفي العالمي "صياغة المستقبل"، الذي عُقد في سبتمبر الماضي، حيث تُعتبر هذه المبادرة مشروعاً وطنياً لخدمة أبناء الكويت ونموذجاً للإستثمار في الموارد البشرية وتعزيز الكفاءات الوطنية، يُساهم فيها ويدعمها جميع البنوك المحلية الكويتية بقيادة بنك الكويت المركزي، وبالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية.

تأهيل الكوادر
وأضاف الرفاعي خلال الحفل الذي أقيم، أول من أمس، تحت رعاية محافظ بنك الكويت المركزي، أن هذا البرنامج يهدف إلى توظيف وتدريب الكوادر الكويتية بما يؤهلهم للعمل في القطاع المالي والمصرفي، ليكونوا أحد الدعائم الرئيسية في التنمية لدولة الكويت، كما أن هذا البرنامج يهدف إلى تأكيد الدور الإجتماعي للمصارف المحلية في تنمية الكوادر البشرية الوطنية.
وأشاد الرفاعي بالدور الإجتماعي الذي تقوم به المصارف المحلية في تنمية الكوادر البشرية الوطنية من الشباب المتميز حديثي التخرج بدعمهم لهذا البرنامج الوطني، متمنياً أن يحقق المعهد طموحاتهم وأن يكون أهلاً لتزويدهم بكل ما يحتاجه هذا القطاع الحيوي والهام في تنمية اقتصاد الدولة. وفي كلمة ألقتها مديرة إدارة التدريب بمعهد الدراسات المصرفية سها اسحق أشادت فيها بالتزام الخريجين وتفاعلهم خلال فترة التدريب والجهد المبذول منهم لتحقيق النجاح، حيث حثتهم على العمل والمثابرة لتحقيق التميز في الأداء، وأضافت أن التطور السريع في عالم الصناعة المالية والمصرفية، الذي أثر وبشكل مُباشر وكبير على اقتصاد العديد من الدول، قد خلق الحاجة إلى التدريب المستمر والعمل على تطوير أساليب العمل لتحقيق النجاح والنمو، فأصبح لزاماً علينا الإستمرار في التدريب والتطوير ومتابعة التكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا .

برنامج مميز
كما ألقى كل من الخريج عبد العزيز العيسى من بيت التمويل الكويتي، والخريجة أسرار العريفان من بنك الكويت الصناعي، كلمةً نيابةً عن زملائهم وزميلاتهم الخريجين والخريجات، عبروّا فيها عن امتنانهم لكل من ساهم في تنفيذ هذا البرنامج المتميز.