الرقبة: نسعى إلى تحقيق عوائد مناسبة لأموال القُصَّر والتوسع في التحول الرقمي

كرّم 105 من المشاركين في مشروع "بادر ويانا"

عبدالناصر الأسلمي

أكد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القصر فالح الرقبة أنه وفي إطار ستراتيجية الهيئة الجديدة ومن منطلق الحرص على مواصلة خطة تطوير الأداء في مختلف المجالات، سوف تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التركيز على العديد من المحاور، أهمها: مواصلة تحقيق عوائد مناسبة على أموال القصر والمشمولين بالرعاية، وتعزيز القدرة على رعاية وتأمين احتياجاتهم، واستغلال ما توافر من إمكانات وخبرات مادية وبشرية، الى جانب التوسع في تطبيق التحول الرقمي.
جاء ذلك في كلمة خلال رعايته حفل تكريم عدد من القصر المشاركين في مشروع "بادر ويانا" الذي أقيم في عدد من الجهات الاهلية والخاصة، بحضور مدير عام الهيئة بالإنابة م. حمد البرجس وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من القياديين.
وأضاف الوزير الرقبة أن هذه المبادرة تأتي ضمن الخطط والبرامج والمشاريع الخيرية التي تنظمها الهيئة سنوياً، بدعم من الأثلاث الخيرية التي تقوم بإدارتها لصالح الموصين، والتي تحرص من خلالها على دعم المشاريع الخيرية داخل دولة الكويت في إطار وصايا ورغبة الموصين.
وأكد أن أهمية هذا المشروع ترجع إلى تركيزه على تدريب المشاركين من المشمولين برعاية الهيئة على العديد من الأنشطة والمهارات والاعمال المفيدة في حياتهم العملية واليومية.
ونوه بأن القائمين على المشروع نجحوا من خلال دورة تدريبية على مدار شهرين في تمكين المشاركين من استثمار أوقات فراغهم وتطوير مهاراتهم، مع إتاحة الفرصة لدى القصَّر للتعرف على إمكانياتهم وقدراتهم في تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، بل والعمل خلال فترة العطلة الصيفية.
من جهته، شكر البرجس الجهات المشاركة، مبينا أن المشروع تضمن تدريب 105 من المشمولين بالرعاية، مشيرا الى أن الجهات الست المشاركة في المشروع ثمنت جهود الهيئة والقائمين عليها في تأهيل وتنمية قدرات القصَّر.
وأكد أهمية هذا المشروع من خلال الأثلاث الخيرية التي تقوم الهيئة بإدارتها "في إطار إدراكنا التام لأهمية تأهيل وتطوير وتحفيز أبنائنا لمواجهة تحديات المستقبل والمشاركة في تنفيذ رؤية الكويت المستقبلية، والتي تتضمن الوصول الى رأس مال بشري إبداعي".
وأشار إلى اهتمام الهيئة البالغ بمشروعات ومبادرات التعليم والتدريب والتأهيل، وصقل المهارات وتكوين الشخصية على أسس دينية وتربوية واجتماعية سليمة.
وأفاد بأنَّ مجلس إدارة الهيئة وقياداتها التنفيذية وجميع كوادرها حريصون على أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور في مختلف المجالات.