الرندي: ما يحدث خلف شاطئ موڤنبيك البدع كارثة أخلاقية

كتب - عبدالناصر الاسلمي:

عبر عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي عن رفضه للمناظر والمظاهر السلبية التي بدأت تغزو البحر من تعري البعض وبقائهم في لباس يكاد يستر عوراتهم فقط دون اعتبار للناس حولهم وقاصدي البر من العائلات التي تنزل البحر للاستجمام والراحة.
وقال الرندي في تصريح وصلتني رسالة على الخاص عن المناظرالخادشة لبعض الشواطئ، معبرا عن اسفه من أن تتحول الشواطئ بلا قيود أخلاقية، مؤكدا انه مع فتح الشواطئ وفقا لضوابط تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا لكن مايحدث خلف شاطئ موڤنبيك البدع كارثة أخلاقية من لبس فاضح ورقص يحتاج إلى وقفة جادة من وزيرالداخلية وحتى لاتصبح هذه ظاهرة لابد من تفعيل عمل اللجنة الثلاثية".
وقال جاءتني رسائل تؤكد ماذكرته في التغريدة التي كتبتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول هذه المناظر ويبدو انها اصبحت ظاهرة في اغلب الشواطئ و لابد من مواجهتها بتطبيق القانون إذ نأسف أن تتحول شواطئ الكويت إلى شواطئ بلا أخلاق وقد كنا وما زلنا ننادي بأن يتم فتح الشواطئ للمواطنين والمقيمين ولكن وفقا لضوابط تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا.
واضاف الرندي ما يحدث على هذه الشواطئ كارثة أخلاقية ودينية من لبس فاضح ورقص واختلاط ، أين هو التباعد الاجتماعي عن مرتادي الشواطئ والاشتراطات الصحية؟ خاصة ان الحالات بتصاعد، لا بد من التشديد عليها، فهذه الظواهر المنتشرة في بعض الشواطئ لابد من مواجهتها بتشكيل لجنة ثلاثية من الداخلية والبلدية والبيئة حتى يتم ايقاف اي سلوك مناف للأخلاق او اي انتهاكات للبيئة البحرية او الشواطئ من رمي نفايات او عدم وضعها بالمكان المخصص لها.
الى ذلك فإن لجنة الظواهر السلبية في مجلس الأمة قد أقرت في وقت سابق قانون حظر ارتداء الملابس ‹›الخادشة للحياء›› في الأماكن العامة ويشمل منع ارتداء المايوهات على شواطئ البلاد و››حظر التعري في الأماكن العامة وأروقة الفنادق››، فضلا عن موافقتها على اقتراح ‹›إنشاء مركز لعلاج الظواهر السلبية الدخيلة أسوة ببقية دول الخليج››.
واعتبرت اللجنة في البرلمان ان ‹›اللبس غير المحتشم ليس من الشرع ولا القانون ولا الأعراف، وكل كويتي أصيل لا يقبل به ويرفضه، لأن أهل الكويت الذين ترعرعوا على هذه الأرض الطيبة مقرّون أن هذه المظاهر دخيلة على المجتمع الكويتي الأصيل والمحافظ بالفطرة››.