الثلاثاء 20 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

الروضان دشن "ميكرفير": أولوية لدعم المشاريع الوطنية التكنولوجية

Time
الثلاثاء 11 فبراير 2020
View
5
السياسة
* نسعى لإحداث نقلة نوعية في الصناعة بما يتواكب كلياً مع رؤية الكويت 2035
* العلي: "الكويتية للاستثمار" تسلط الضوء على تبني المشاريع الجادة ورعايتها
* السبيعي: المشاريع المشاركة قد تسهم في تحويل مسار الاقتصاد من ريعي إلى مستدام


كتب - أحمد فتحي:

قال وزير التجارة والصناعة خالد الروضان إن دعم ورعاية واحتضان المشاريع الكويتية الرائدة، لاسيما المختصة بمجالات الصناعة والتكنولوجيا والحرف اليدوية يعد من أهم الأولويات والتي من شأنها المساهمة في إحداث نقلة نوعية بطابع الصناعة الكويتية، والذي يتواكب كلياً مع رؤية الكويت 2035".
وأضاف الروضان في تصريح صحافي على هامش افتتاح الدورة الرابعة لمعرض الصناع العالمي "ميكرفير- الكويت 2020" في أرض المعارض "اطلعنا على صناعات مبتكرة ورائدة من شباب وفتيات كويتيين، وأيضاً مشاريع عدد من البلدان العربية والأجنبية والذي فتحت لهم الكويت أبوابها ضمن هذا المعرض الكبير والمهم في هذا القطاع.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار الدكتور يوسف العلي: إن الشركة حملت على عاتقها مسؤولية تنظيم معرض ميكرفير كويت 2020 للعام الرابع على التوالي برعاية ودعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وذلك إيماناً منها بمقدرة الكويتيين على خلق قيمة مضافة لابتكاراتهم ومشاريعهم الوليدة، والتي تهدف الشركة الكويتية للاستثمار من خلال هذا المعرض إلى تسليط الضوء عليها وإمكانية تبني ورعاية من يستحق منها.
وأضاف العلي أن هناك عدداً من المشاريع التي شاركت في السنوات الماضية، جرى بالفعل دعمها وهي الآن في طور التوسع، تمهيداً لاعتمادها تجارياً وصناعياً في قطاعات كالصحة والتكنولوجيا.

ارتفاع المشاركات
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي، ارتفاع حجم المشاركات في الدورة الحالية سواء من الكويت أو الدول العربية والأجنبية لتصل إلى 12 دولة بعدد 179 مشروعا تم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم من إجمالي 540 مشروع تقدموا بالتسجيل في المعرض. وأضاف أن الدول المشاركة إلى جانب الكويت هي: السعودية، البحرين، قطر، الإمارات، اليمن، السودان، سوريا، مصر، الأردن، لبنان، إيران.
وقال السبيعي: إن المعرض يبهرنا كل عام بالمشاريع المشاركة فهناك الكثير منها يستحق الدعم لتواصل مسيرة الحياة التجارية أو الصناعية منها، الأمر الذي يؤكد نجاح المعرض سنة بعد أخرى، وقد بذلت الشركة الكويتية للاستثمار، جهوداً كبيرة في إقامة هذا المهرجان العالمي الذي يجمع صناعات وإبداعات نالت تقديراً واحتراماً كبيرين على كافة المستويات، واستطاعت الشركة تحقيق نجاح كبير في هذا الإطار، لاسيما وأن بعض تلك المشاريع التي شاركت من قبل في النسخ الماضية حظيت بدعم واسع، بل ومثلت دولة الكويت في المحافل والمعارض الدولية، ومن ثم يتحقق الهدف العام للشركة بضرورة الاهتمام بمجالات التصنيع المحلي وقطاع التكنولوجيا لتعزيز شعار "صنع في الكويت"، وذلك لتحول مسار اقتصادنا الوطني من ريعي آحادي الدخل إلى اقتصاد مستدام.

تمكين الشباب الصناع
وأضاف أن المعرض بهذه الصورة استطاع أن يساهم في تمكين الشباب الصناع بمشاركاتهم في الصناعات التكنولوجية والفنية والحرفية والتعليمية وما يتمتعون به من أفكار تخدم المجتمع وقطاع الصناعة على وجه الخصوص، فهو يضم تنوعاً وثراء فكرياً وإبداعياً تتميز به المشاريع المشاركة سواء كانت كويتية أو أجنبية.
وتابع بقوله: "لطالما سعت الشركة الكويتية للاستثمار من إقامة هذا الحدث الكبير بتبني ورعاية المشاريع الطموحة للكويتيين عموما والشباب على وجه الخصوص، وذلك للمساهمة في خلق قيمة مضافة للمجتمع للدفع في اتجاه تعزيز المنتج الوطني والعمل على انتشار شعار "صنع في الكويت" لتتخطى الحدود، مشدداً على التزام الشركة بمواصلة هذا النهج الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وهو نابع من تاريخها العريق الذي تجاوز 56 عاماً.
بدوره أكد مدير أول العلاقات العامة والإعلام بالشركة الكويتية للاستثمار طلال الرشدان، أن الأفكار والمشاريع المشاركة تتنوع في المجالات التكنولوجية (إلكترونيات، ميكانيك، الواقع الافتراضي، تطبيقات) أما الفنون (نحت صلصال، نحت رمال، فن الخشب، نحت المعادن)والتراث (موسيقى، حرف،تراثية)إلى جانب المشاريع التعليمية تتعلق بالتطبيقات وأخرى في الجمال التعليمي.


الروضان والعلي والسبيعي خلال قص شريط افتتاح المعرض
آخر الأخبار