الروضان: فوز الكويت بعضوية الـ"IMO" يؤكد مكانتها الدولية

الشهاب: أمامنا الكثير من الاستحقاقات والترتيبات في مجال النقل البحري للمحافظة على سمعة البلاد


كتب ـ محمد غانم:


قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان، إن فوز الكويت بعضوية المنظمة الدولية البحرية "IMO" عن الفئة "سي" والمتعلقة بالدول التي لها مصالح خاصة في مجال النقل البحري والملاحة، يؤكد مكانتها الدولية ويعكس ثقة العالم في دورها الريادي في هذا المجال.
وأضاف الروضان خلال لقائه في مكتبه أمس الوفد المشارك في اجتماعات الدورة 31 للجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية الذي انعقد في 25 نوفمبر الماضي في العاصمة البريطانية لندن، أن هذا الفوز ثمرة التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالعمل على تعزيز دور الكويت دوليا والمساهمة بفعالية في المنظمات الدولية، مهديا هذا الإنجاز لسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي.
وذكر أن الكويت حرصت على أن تلعب دوراً فاعلا في المنظمة البحرية الدولية من خلال ترشحها لعضوية مجلس المنظمة التي تعد من أهم المنظمات التابعة للأمم المتحدة المختصة في تنظيم القطاع البحري الدولي.
وأشار إلى أن "IMO" تعمل جاهدة على تطوير المعايير الدولية لضمان سلامة البحار والمحيطات من خلال تشريع القوانين والاتفاقيات البحرية الدولية التي تقنن نظام النقل البحري العالمي.
وأكد الروضان أهمية تواجد الكويت في مركز صناعة القرار في المنظمة لاسيما بعد حصولنا على مركز متقدم عالمياً في ترتيب الدول التي لديها أعلى حمولة طنية للسفن التجارية التي تقدر بــ 2,325 مليون طن، لافتا إلى تعاظم دور الملاحة البحرية في إثراء حركة التجارة الدولة و المحلية.
واوضح بان هذه العضوية تتيح للكويت من خلال وجودها في مجلس المنظمة عن الفئة "C" للفترة 2020-2021 أن تصبح من الدول الأعضاء المؤثرة في صناعة القرار، مبينا بأن المجلس ينظر في مشروع برامج العمل وتقديرات ميزانية المنظمة التي يعدها الأمين العام، ورسم سياسات وستراتيجيات المنظمة، ومتابعة أعمال اللجان المختلفة في المنظمة البحرية.
من جانبها، قالت وكيل وزارة المواصلات خلود الشهاب ان نجاح الكويت في الفوز بعضوية مجلس الـ "IMO" عن الفئة "C" خلال فعاليات اجتماعات مجلس المنظمة، لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة تضافر جهود العديد من القائمين على هذا الامر وأجهزة الدولة المختصة، وخصوصا وزارة الخارجية التي لعبت دوراً كبيراً في جلب تأييد الدول الأعضاء في المنظمة.
وبينت الشهاب أن هذا الفوز يترتب عليه الكثير من الاستحقاقات والترتيبات في مجال النقل البحري على المستوىين المحلي والدولي ويستلزم وضع خطط التطوير والتحديث المستمر ودون كلل للمحافظة على اسم وسمعة الكويت في المحافل الدولية والعالمية.