الأحد 22 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الروضان لموظفي"التجارة": افتخروا بوزارتكم صاحبة الأرقام القياسية

Time
الاثنين 28 مايو 2018
View
5
السياسة
قطاع الرقابة وحماية المستهلك استطاع الحفاظ على ثبات الأسعار وتنظيم العمليات الرقابية والتفتيشية

خرجنا عن أطر الشعارات إلى مفاهيم وإجراءات ومرحلة توظيف القدرات فحققنا النجاحات في عدة قطاعات

الفاضل: "التجارة" تهدف إلى خلق إيرادات بديلة غير نفطية وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني



كتب – بلال بدر:


أكد وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، أن الوزارة استطاعت تحقيق الرقم الأعلى بتاريخها في قطاع شؤون الشركات والتراخيص التجارية بواقع أكثر من 12 ألف رخصة تجارية لافتا الى انها بهذا الرقم تجاوزت في سنة مجموع سنوات كثيرة سابقة موضحا " ان الوزارة تعتبر أكثر الوزارات إقرارا للتشريعات البرلمانية هذا العام بنحو 3 أو 4 تشريعات خلال دور الانعقاد وهو رقم كبير" وتمكنت من تطوير الكثير من الخدمات وحل العديد من المشاكل، رافعين شعار "لا تقبل إلا بالتميز والموظفين المتميزين" وهو ما بدأنا نفخربه.
كلام الروضان جاء في كلمة له خلال الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامتها الوزارة الليلة قبل الماضية، وقال مخاطبا الموظفين: "بجهودكم نقف اليوم وخلفنا رصيد من الأرقام القياسية التي حققتها "التجارة" وأمامنا المزيد من الأرقام والانجازات التي نسعى لتحقيقها.

توظيف القدرات
وتابع "تم الخروج عن أطر الشعارات إلى مفاهيم وإجراءات وتوظيف للقدرات ما حققنا معه نجاحا في قطاعات عدة، فقطاع الشؤون الفنية وتنمية التجارة حقق قفزة بواقع 100 طرد في اليوم، وقطاع شؤون الرقابة وحماية المستهلك استطاع أن يحافظ على ثبات الأسعار لفترة سنة ونصف كما استطاع ان ينظم العمليات الرقابية والتفتيشية لمتابعة حركة البيع والشراء والتعامل مع شكاوي وبلاغات المستهلكين بسرعة وفعالية أكثر من أي وقت سابق، واستطعنا الحد من قضية الغلاء المصطنع. ونوه الى ان قطاع شؤون الدعم الفني والتخطيط وهو نافذة الوزارة الرقمية الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الانظمة ومقبلين على المزيد من التطوير والتحسين في الأداء.
وذكر ان وزارة التجارة تميزت هذا العام، وان هذا التميز لم يكن وليد الصدفة وليس المسؤول عنه وزير التجارة أوالوكيل والوكلاء المساعدين بل حدث التميز بناء على مجهود كبير قام به كل أفراد وزارة التجارة ما يستوجب توجيه كل الشكر والثناء لهم على تميزهم، مؤكدا أن رحلة التميز طويلة وأن الأهداف تتغير بمرور الوقت ويصبح الهدف أكبر من الماضي. وقال الروضان "إن الساعات التي قضيتها وسط أسرة "التجارة" أكثر مما قضيته مع أسرتي الحقيقية، لكن في ظل ذلك التعب لم أشعر بأني غريب، بشكل سريع جدا استطعنا أن تصبح وزارة التجارة بيتنا وعائلتنا".

انجازات بالارقام
وأشار إلى خطوة غير مسبوقة في الوزارات والمؤسسات الحكومية تقوم بها "التجارة" إصدار تقرير مالي وإداري لبيان ما قامت به الوزارة من أعمال وانجازات بالأرقام والإحصائيات يتم صدوره قريبا. وأكدّ الروضان "ان النجاح يحققه ويحافظ عليه فقط من يواصلون المحاولة، وان الرؤية واعدة ونحن في منتصفها وطموحنا كبير، فلكي ننجح يجب ان تكون رغبتنا بالنجاح تفوق خوفنا من الفشل فما لم نبتدأه اليوم لن يكتمل بالغد ". واختتم بالقول : في العام المقبل وخلال حفل التكريم سنراجع ما تحقق من انجازات ونقوم ما قمنا به من عمل وسواء كنت موجود أم لا لابد ان يستمر التميز كونه عمل مؤسسي للكويت وليس للافراد.
بدوره قال وكيل وزارة التجارة والصناعة الدكتور خالد الفاضل، لقد اجتمعنا اليوم لنستعرض ما حققته وزارتكم من إنجازات تضاف إلى رصيدها الوطني في مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية في الكويت، واصرار القيادة الشابة للوزير على تطوير العنصر البشري والاستثمار فيه، إيمانا منه بروح العمل الجماعي والذي يسهم في نجاح هذه المؤسسة التي نفخر بانتمائنا إليها.
وأكدّ ان وزارة التجارة تهدف الى خلق إيرادات بديلة غير نفطية، وإحداث نقلة نوعية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولذلك فقد سعت الى تحسين بيئة الأعمال ونجحت في تغيير عدد من القوانين والإجراءات، كما شهد النشاط التجاري في الكويت طفرة غير مسبوقة خلال الفترة القصيرة الماضية، وتضاعف معه عدد الرخص بواقع ثلاثة أضعاف، ومازالت الوزارة ماضية في استحداث قوانين جديدة، وتطوير القوانين الحالية عبر إدخال تعديلات عليها تواكب متطلبات العصر، وتلبي الاحتياجات المتجددة للسوق والعاملين فيه، فالعمل جار على قدم وساق لتشريع وتعديل العديد من القوانين التي ستحول البيئة التجارية في الكويت إلى بيئة نموذجية للاعمال.
واوضح ان نجاح الوزارة في تحقيق إنجازات كبيرة ما هو إلا ثمرة تعاوننا جميعا في تحقيق الخطة السنوية، دون التقليل من عطاء أي موظف أو مسؤول، وان تكريم المتميزين اليوم من إدارات وفرق وافراد، لا يعني بأن الآخرين كانوا أقل تميزا أو عطاء، وان هذا التكريم لن يمنعني من الإشادة بالإدارات الأخرى وإبراز دورها، فإنني على يقين بأن هناك قطاعا عريضا من الإخوة الموظفين الذين بذلوا جهودا كبيرة في مجال أعمالهم ولم يتم اختيارهم او ترشيحهم، لذلك اوصيت بأن يتم عمل معايير واضحة لتقييم الإدارات والقطاعات والأفراد، وسيتم إعلامكم بهذه الأسس والمعايير لتضعوها نصب أعينكم لأي تكريم مقبل، مشيرا إلى ان سر النجاح والتميز يكمن في دقة الإنجاز، والمواظبة على تطوير الإجراءات بما يسهل الأعمال، والاهتمام بالمراجعين وحسن استقبالهم، والعمل من خلال روح الفريق الواحد
آخر الأخبار