المحلية
الرويعي : الكويتيون ملتزمون بأوامر وتعليمات وسياسة الأمير
الثلاثاء 31 يوليو 2018
5
السياسة
المالكي أثنى على دور الأمير الإيجابي لحل النزاعات ودعم شعوب المنطقة الشعب الكويتي أثبت للعالم أجمع خلال الغزو حبه لأسرة الحكم وتراب الوطن نحن محسودون أو مغبوطون من الآخرين بما ننعم به من أمان واستقرار كتب ـ عبدالرحمن الشمري:أكد رئيس مجلس الأمة بالانابة امين سر مجلس الأمة عودة الرويعي خلال استقباله نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، حرص الكويت على ارساء قواعد الاستقرار والامان في المنطقة بفضل توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مستذكراً بمناسبة الثاني من أغسطس بطولات أهل الكويت اثناء الغزو العراقي الغاشم. وقال الرويعي في تصريح للصحافيين : استقبلنا نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد، حيث سبق أن استقبله سمو الأمير، وتباحثنا معه في العديد من القضايا، وتم التأكيد على أن الكويتيين قيادة وحكومة وشعباً ملتزمون بالأوامر والتعليمات والسياسة التي يحملها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ولا يمكن الخروج عن هذه السياسة تجاه أشقائنا واخواننا واصداقائنا في المنطقة، ونحن داعمون لما فيه خير واستقرار هذه الشعوب.وتمنى الرويعي الاستقرار والامان والإصلاح لكل الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة والشقيقة في اقرب وقت، حيث ينطوي الأمر على الكثير من الأمور لان استقرار المنطقة ومصلحتها مهم لنا، ومن خلال زيارة المالكي لمسنا منه هذا الحرص، كما أنه اثنى على دور سمو الأمير وتوجيهاته والدور الذي تقوم به الكويت في مثل هذه الظروف من دور إيجابي والواسطات وتدعيم ما من شأنه إذابة الجليد وحل النزاعات ودعم شعوب المنطقة والمساعدة والمساهمة في كل ما هو خير ولصالح الشعوب وهذا الأمر جُبلنا عليه ومستمرون فيه وفق السياسة التي يتبعها سمو أمير البلاد.على جانب آخر قال الرويعي: نستذكر الغزو العراقي في الثاني من أغسطس وبطولة الشعب الكويتي وحرصة وولائه وانتمائه وعدم تعاونه مع القوات الغازية بل اثبت للعالم اجمع حبه لأسرة الحكم وتراب الوطن الذي لن يعوض مهما كانت المغريات الخارجية، ودائماً وابداً الكل ينعم بالاستقرار والامان وما هو مأمول ، ونحن "محسودون أو مغبوطون" من الآخرين بما ننعم به سواء كويتيين أو وافدين .وتابع الرويعي لذلك نتمنى الاستقرار وعودة الهدوء للمنطقة وأن تنتهي هذه الحقبة بكل ما فيها وعليها ونؤكد بأن مجلس الأمة داعم في كل ما من شأنه عمل خير وارساء اواصر المحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب كافة، كما أن الشعب الكويتي ممثل بنوابه ومن خلال مجلس الأمة الذي يحمل هذه الرسالة على عاتقه وهذا ما نراه في المحافل واللقاءات الدولية كسفراء للشعب الكويتي والديبلوماسية البرلمانية التي يتبناها المجلس وتتماشى مع توجيهات سمو الأمير.