الجمعة 04 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرياض تأمل في التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة في اليمن

Time
الثلاثاء 18 أبريل 2023
View
5
السياسة
الرياض ،صنعاء، عواصم- وكالات: أعربت السعودية عن أملها أن تؤدي الاتصالات القائمة مع الأطراف اليمنية كافة، إلى تحقيق حل شامل ومُستدام للأزمة المستمرة منذ نحو تسع سنوات، حيث ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، اطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي واعضاء المجلس على نتائج اللقاءات التي عقدها الوفد في صنعاء بمشاركة وفد من سلطنة عمان وما رافقها من أجواء إيجابية.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن العليمي وأعضاء المجلس ثمنوا الجهود السعودية والعُمانية، مشيداً بالحرص على أهمية المضي بالخطوات الإنسانية اللازمة بما يرفع المعاناة عن الشعب في كل المحافظات اليمنية، ومن بين تلك الخطوات صرف المرتبات، وزيادة عدد الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والطرق الأخرى، ووقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وفق المرجعيات المُتّفق عليها وطنياً ودولياً وتحت إشراف الأمم المتحدة.
بدوره، كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، عن خارطة طريق ستطرح خلال أيام لإنجاح العملية السياسية، قائلا خلال لقائه سفيرة الدنمارك لدى اليمن إنه تم "بحث تطورات الوضع السياسي والإنساني، وآخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها المملكة العربية السعودية بإشراف الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب في بلادنا وإحلال السلام في المنطقة.
في الاثناء، طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبرج، أطراف الأزمة بضرورة اتخاذ خطوات أكثر جرأة نحو السلام، وشدد على اغتنام الفرصة الآن لإحراز التقدم من أجل إنهاء النزاع، في ضوء التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بملف المعتقلين.
وأثنى جروندبرج في إحاطته لمجلس الأمن الدولي على الأطراف وكل من شارك في التوصل لإطلاق سراح 900 معتقل، بما في ذلك دور المجتمع المدني الحاسم، مشددا على أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية بقيادة يمنية، وأن تتجه نحو "المستقبل الذي يريده الكثيرون من اليمنيات واليمنيين حسبما أخبرونا، وهو مستقبل يسوده الحكم الخاضع للمساءلة، والمواطنة المتساوية، والعدالة الاجتماعية، والاقتصادية".
وقال المبعوث الخاص إن مكتبه يواصل العمل على مسارات متعددة للبناء على مكاسب الهدنة والتقدم نحو عملية تجمع اليمنيين للاتفاق على كيفية إنهاء النزاع بشكل مستدام، مضيفا "يمكن لليمنيين فقط أن يناقشوا ويقرروا في نهاية المطاف ترتيبات الحكم السياسي والاقتصادي والأمني المستقبلية لليمن".
وأضاف: "جهود الوساطة سوف تتكيف وتتطور على الدوام، لكن على الأطراف ألّا تسمح لهذه اللحظة بالمرور دون التوصل إلى اتفاق".
بدورها، قالت نائبة مدير قسم العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) غادة مضوي، إن استمرار تخفيف قيود الاستيراد سمح بدخول المزيد من السلع التجارية إلى البلاد، والتي يعتمد عليها اليمنيون للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك 41 سفينة تحمل 825 ألف طن متري من الأغذية التجارية والوقود وسلع أخرى، مما يمثل ضعف الكميات المسجلة في يناير.
آخر الأخبار