الرياض تدعو الأسد لزيارتها

دمشق، الرياض، عواصم - وكالات: تسارعت وتيرة إعادة العلاقات الديبلوماسية بين الرياض ودمشق، إذ حط وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في دمشق، أمس، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية المملكة منذ 2011، وبعد نحو أقل من أسبوع على زيارة نظيره السوري فيصل المقداد إلى جدة.
وقالت مصادر إعلامية عربية: إن الرئيس السوري بشار الأسد، استقبل بن فرحان وتسلم منه دعوة رسمية لزيارة السعودية.
و فيما أعلنت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية وصول وزير الخارجية السعودي إلى دمشق عصر أمس، في زيارة هي الأولى منذ العام 2011، ولم تكشف القناة الحكومية عن مدة الزيارة أو تفاصيلها بعد، نقلت قناة "الميادين" عن مصادر أنَّ وزير الخارجية السعودي سيسلم الرئيس الأسد دعوة لزيارة المملكة ويُتوقع أن تكون بعد عيد الفطر.
في غضون ذلك، نفت وزارة الخارجية الكويتية، ما تداولته وسائل إعلام محلية عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله إلى دمشق الخميس المقبل.
وأكدت الخارجية عدم صحة ما تم تداوله من قبل صحف محلية ووكالات، مشددة في بيان لها على ضرورة تحري الدقة في نقل الخبر، والحرص على تجنب الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية والموثوقة.