الاثنين 16 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرياض تشهد تحركاً نشطاً لتذليل العقبات أمام القمة العربية ـ الأفريقية

Time
الأربعاء 26 فبراير 2020
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أمس، توقيع أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين حكومتي البلدين، شملت توقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي، ومذكرة تفاهم في مجال الوظيفة العمومية، واتفاقية تعاون في مجال التكوين المهني والفني، ومذكرة تفاهم بين المديرية العامة للوثائق الوطنية في الأمانة العامة للحكومة الموريتانية ودارة الملك عبدالعزيز في السعودية.
وعقد خادم الحرمين مع الرئيس الموريتاني جلسة محادثات، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، وبخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وأقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريما للرئيس الموريتاني.
في غضون ذلك، وصل إلى الرياض الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، في زيارة تستمر ثلاثة أيام للمملكة، حيث كان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود.
كما وصل إلى الرياض، فؤاد عالي الهمة، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في زيارة تدوم يومين، حاملين رسالة من العاهل المغربي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان من المقرر أن يلتقي عالي الهمة وبوريطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء أمس، حيث يسلمانه رسالة العاهل المغربي إلى خادم الحرمين الشريفين.
وذكرت مصادر أن زيارة مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ولقاءهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تأتي للترتيب والتحضير لزيارة الملك محمد السادس إلى المملكة خلال الأسبوعين الأولين من مارس المقبل، والأطراف التي سيقوم بلقائها خلال الزيارة.
وأضافت أن زيارة الملك محمد السادس للسعودية، تعد فرصة ليس فقط لدعم العلاقات الثنائية بين الرياض والرباط، ولكن أيضًا لمزيد من تقريب وجهات نظر البلدين حيال الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت أن "زيارة العاهل المغربي للسعودية تضع أيضًا، حدًا لما راج من قبل بشأن وجود توتر أسماه البعض صامتًا، وحاول آخرون تضخيمه لتحقيق مآرب وغايات سياسية".
ومن المتوقع أن تدور المحادثات السعودية خلال زيارة وزير الخارجية المغربي إلى الرياض، حول مشكلة الصحراء الغربية وتأجيل القمة العربية الأفريقية التي كانت مقررة في السعودية في 16 من الشهر المقبل، بسبب الخلافات بشأن مشاركة جبهة "البوليساريو" فيها.
على صعيد آخر، جدد مجلس الوزراء السعودي قلق المملكة حيال المخاطر التي تهدد أمن الخليج، مع تصاعد الخطر القادم من المليشيات المسلحة الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، التي لا تزال تمارس أعمالها الإرهابية من خلال استهداف المناطق المدنية في المملكة، ومحذراً من أن البرنامج النووي الايراني ليس سلميا.
وأشار إلى أن "إعلان النظام الإيراني تخفيض التزاماته في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، واستهداف مجالات وأنشطة محددة في البرنامج النووي التي تقلص من مدة امتلاك إيران للأسلحة النووية، هو دليل على أن برنامجها لم يكن سلميا أبدا" .
من جانبه، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، مع وزير الخارجية الألماني السابق زيجمار جابرييل، التعاون الثنائي وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام، والمبعوث الخاص لسورية جويل رايبرن، آخر التطورات السورية والجهود المبذولة حيالها.
وبحث الأمير فيصل بن فرحان، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعرضا المستجدات الإقليمية والدولية.
كما بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع الوزيرة السويدية العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
من جهته، بحث قائد القوات البرية الملكية السعودية فهد المطير، مع المفتش العام للجيش الباكستاني خالد ضياء، التعاون وخاصة التمارين المشتركة التي تجرى حاليا بين الجانبين.
واستعرض الجانبان مناورات التمرين المشترك "الصمصام 7"، بين القوات البرية الملكية السعودية ووحدات من القوات الخاصة بالجيش الباكستاني، والذي يأتي لتطوير ورفع الكفاءة القتالية للضباط والأفراد على أساليب القتال في بيئات متنوعة ومختلفة، ورفع مستوى الجاهزية القتالية لمنسوبي القوات البرية.
آخر الأخبار