الجمعة 23 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الرياض تنفي الضغط على باكستان لثنيها عن المشاركة بلقاء كوالامبور

Time
السبت 21 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكدت سفارة السعودية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في بيان أمس، على "عدم صحة الأنباء التي يروّج لها بعض الجهات، حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة، لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا».
وأضاف البيان الذي نشره حساب السفارة على "تويتر»: "وتشدد على أن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعتبر سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما».
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي، أن إسلام أباد لم تشارك في لقاء كوالالمبور، لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة.
بدوره، نفى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، أن يكون الهدف من لقاء كوالالمبور 2019، إنشاء كيان إسلامي آخر، قائلا في ختام الاجتماع "لا نتجمع هنا لأجل تولي دور أي منصة من منصات إسلامية أخرى، ولا لأجل إيجاد تكتل إسلامي آخر أو كيان إسلامي بديل، ولا لإضعاف دور آخرين».
وأضاف "إنما تجمعنا هذا، تجمع مصغر يتكون من دول إسلامية عدة، بحيث يحرص قادتها على الجلوس والعمل معاً لمناقشة بعمق قضايا معينة يمكن تطويرها لصالح مشترك، وذلك بأهداف عدة أولها أن تفيد القضية، والثانية رفع القضية إلى منصة أكبر ثم العمل بحلها معاً لتفيد الدول الإسلامية الأخرى بأكملها».
وذكر أن اللقاء شهد التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، والتعاون الإعلامي، ومراكز التميز، والأمن الغذائي، والقيادات الشابة، وتبادل البرامج بين الدول المشتركة.
من جهته، أكد نائب رئيس اللقاء أحمد سارجي تغيير اسم اللقاء إلى "حوار بيردانا»، وسيستمر في تعاونه الستراتيجي، مع جهود منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي.
في المقابل، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن العالم الإسلامي لا يمكنه النهوض بدون الحضور العربي، وبغياب بلاد الحرمين الشريفين والأزهر الشريف.
وتساءل قرقاش في تغريدة على "تويتر»: "هل بالإمكان أن ينهض العالم الإسلامي بغياب الحضور العربي؟، وهل ينهض بغياب بلاد الحرمين الشريفين والأزهر الشريف؟»، متابعا أن "الإجابة الواضحة هي النفي، فالاستقطاب والتفريق والتحزب لم يكن أبدا الحل ولن يكون.»
آخر الأخبار