الرياض، عواصم - وكالات: طالب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ، الأئمة والمؤذنين الرفق بالمصلين في مساجدهم والمجاورين بخفض الأصوات التي تضر الناس، معتبرا أن النداء إلى الصلاة واجب ولكنه لا يصل إلى مستوى الإضرار بالآخرين.وشدد على أهمية خفض أصوات مكبرات المساجد لكي لا تتصادم مع مكبرات الصوت في المساجد القريبة.وكانت وزارة الشؤون الإسلامية حددت ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية مع اقتراب شهر رمضان، حيث أوضح المتحدث باسم الوزراة عبدالعزيز العسكر، أن الضوابط المحددة هي أن لا تزيد مكبرات الصوت على أربعة مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظراً لقرب المساجد بعضها من بعض، مضيفا أن المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط بصلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه، وهو المعمول به منذ سنوات حسب التعميم الذي يتجدد كل عام.في غضون ذلك، جددت السعودية التأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، مشددة على أن أي حل لا يشتمل على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، لن يكتب له النجاح.وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعلمي، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي ليل أول من أمس، موقف السعودية الراسخ تجاه الجولان العربي السوري باعتباره أرضاً محتلة، ورفضها أي قرار بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وأن هذا الاعتراف لا يغير شيئاً من الوضع القانوني للجولان العربي السوري المحتل.
من جانبه، جدد مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رفض المملكة التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين وكل ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها، معبراً عن تطلع المملكة إلى علاقات متينة بين البحرين والعراق الشقيقين، يسودها الاحترام المتبادل وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.إلى ذلك، استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.إلى ذلك، وقعت تونس والسعودية عددًا من اتفاقيات التعاون المشترك في مجالات التبادل التجاري والاستثماري ودعم القطاع الخاص في البلدين.وذكر بيان لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي التونسية، أن التوقيع جاء خلال فعاليات الدورة العاشرة للجنة المشتركة التونسية السعودية التي اختتمت أعمالها بالرياض، وبحث خلالها وزير الاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري، مع وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، في دفع التعاون الثنائي.