واشنطن، الرياض، عواصم - وكالات: أعلن المتحدث الأمني برئاسة أمن الدولة السعودية، أن مهاجمي النقطة الأمنية في أبو حدرية شرق السعودية أول من أمس، مرتبطون بقضايا ارهابية، مضيفا أن جميعهم من أرباب السوابق وممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف، من إطلاق النار على المواطنين والمقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية وتعطيل الحياة العامة، والقيام بجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات.وأكد مقتل اثنين من المطلوبين أمنيا والقبض على اثنين آخرين في عملية استباقية بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.واضاف أنه ومن خلال متابعة الجهات المختصة للأنشطة الإرهابية بمحافظة القطيف وتعقب العناصر المرتبطة بها تمكنت فجر أول من أمس، في عملية استباقية بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية من رصد أربعة عناصر من المطلوبين أمنيا وهم يستقلون سيارة باتجاه طريق أبو حدرية، لتنفيذ عمل إرهابي أشارت المعلومات الى أنهم أتموا التجهيز له.وبين أنه حينما قامت الجهات الأمنية باعتراضهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مقتل المطلوب ماجد الفرج أحد المطلوبين على قائمة من تسعة اشخاص معلن عنها سابقا، والمطلوب محمود آل زرع، والقبض على المطلوبين الآخرين والذين تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن هويتهما في الوقت الراهن.واشار الى إصابة امرأة بحرينية تصادف وجودها خلال الهجوم وسائق صهريج باكستاني واثنين من رجال الأمن، مضيفا أنه ضبط بداخل السيارة التي كان يستقلها الإرهابيون سلاح رشاش ومسدسين من نوع (جلوك) وسبعة مخازن رشاش ومخزن مسدس (جلوك) وقنبلتين شديدتي الانفجار وقنبلة صوتية وهوية بحرينية مزورة تحمل صورة المطلوب ماجد الفرج ومبلغ مالي وعدد 126 طلقة رشاش حية وعدد 15 طلقة مسدس 9 ملم.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد اليمنيين الإرهابيين، بعد أن أدين بمقتل رجل أمن في مدينة أبها جنوب غرب السعودية.وقالت إن "التحقيق مع اليمني أسفر عن توجيه الاتهام إليه بقتل رجل الأمن عمداً وعدواناً، والانتماء لأحد التنظيمات الإرهابية، وانتهاج المنهج التكفيري، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية"، مضيفة أن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بقتله، وأيدت الحكم محكمة الاستئناف المتخصصة والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر.في غضون ذلك، منعت وزارة الخارجية الأميركية 16 سعوديا، قالت إنهم على صلة بمقتل الصحافي جمال خاشقجي، من دخول البلاد. ومن بين الممنوعين من دخول البلاد، المستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، وماهر مطرب وصلاح الطبيقي. وذكرت الخارجية الأميركية في بيان إن الأشخاص الستة عشر وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين لدخول إلى الولايات المتحدة بسبب "معلومات موثوقة بأن مسؤولين من حكومات أجنبية تورطوا في ...انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".على صعيد آخر، رحبت السعودية بقرار واشنطن تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني منظمة إرهابية، واصفة إياه بأنه "خطوة عملية وجادة في جهود مكافحة الإرهاب".وقال مسؤول بالخارجية السعودية في بيان إن "القرار الأميركي يترجم مطالبات المملكة المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التصدي للارهاب المدعوم من إيران"، مشددا على "ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما بالتصدي للدور الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني في تقويض الأمن والسلم الدوليين".