الرياضيون في انتظار "الفرج"

كتب - خالد العنزي:

لا يزال الأمل يحدو الرياضيين في انفراجه قريبة، تعيد عجلة النشاط الرياضي للدوران مرة اخرى، بعد تعميم الهيئة العامة للريضة واللجنة الاولمبية الكويتية، بإيقاف النشاط الرياضي بشكل كامل، بناء على قرار مجلس الوزراء، بعد انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
وكانت 14 ناديا قد اجتمعت مساء السبت الماضي بالنادي العربي، حيث اصدر المجتمعون بيان مناشدة للحكومة بإعادة النظر بقرار وقف النشاط الرياضي، او تقنينه مع تطبيق صارم للاشتراطات والاحترازات الصحية.
وسيلتقي وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الاتحادات الرياضية والاندية مساء الغد، وذلك لمناقشة القرار ومقترحات الاندية المتضررة بشكل كبير من ايقاف النشاط، على ان ينقلها الوزير لمجلس الوزراء، حول البدائل ان لم يتم الغاء القرار.
من جانبه، قال طلال الجسار رئيس اتحاد رفع الاثقال، إن ايقاف النشاط كاملا، يصيب رياضتنا بمقتل، خصوصا بعد عمل كبير وجهد قامت به الاتحادات والاندية والاجهزة الفنية وكذلك اللاعبين واللاعبات منذ بداية الموسم الحالي، وهذا الامر سيذهب ادراج الرياح اذا استمر الايقاف.
واضاف: "هناك اشتراطات صحية صارمة اذا ما طبقت فإن الرياضة ستسير بكل هدوء وبعيدا عن الاصابات، منها عدم دخول الجماهير للملاعب والصالات بشكل نهائي، مع تخفيض اعداد الاداريين في المنصة او الملعب نفسه، متمنين ان يثمر لقاء الوزير مع الاندية عن انفراجة لهذه الازمة".
بدوره، ثمن انور العتيبي امين سر نادي برقان، الخطوات الاحترازية التي يقوم بها مجلس الوزراء لمواجهة جائحة كورونا، مؤكدا حرص ادارة ومنتسبي نادي برقان على الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.
وأكمل العتيبي، كما نؤيد البيان الصادر من الاندية الرياضية خلال اجتماع المنصورية لما فيه من ضرر على الجميع.
وتابع: "توقف النشاط الرياضي في منتصف الموسم الرياضي، يعيد الاندية لنقطة الصفر، حيث سيتحتم عليها اعداد الفرق واللاعبين من البداية سواء من الجانب البدني او الذهني".
من ناحيته، أشار صادق القطان مدير الفريق الاول لطائرة كاظمة، ان توقف النشاط، دمار للفرق واللاعبين وخسارة مالية كبيرة للاندية التي سيتعين عليها دفع مبالغ مالية لمدربين ومحترفين دون وجود مردود، التزاما منها بالعقود، آملا بالوقت ذاته أن تفرج الأزمة وتحل وتعود الرياضة للعمل مرة أخرى.