الريال لمداواة الجراح أمام بلد الوليد

بعد أربع هزائم متتالية على ملعبه في ثلاث مسابقات، وخروجه المذل من كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، يحل ريال مدريد ومدربه المغضوب عليه الأرجنتيني سانتياغو سولاري على بلد الوليد السادس عشر بمعنويات في الحضيض، ضمن الجولة الـ 27 بالدوري الاسباني لكرة القدم.
بينما ينافس الغريم الازلي برشلونة على ثلاثة ألقاب، يسعى الريال لعدم التراجع عن المراكز الأربعة الأولى في الدوري حتى لا يخسر المركز المؤهل للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
لكن على النادي الملكي النهوض من كبوته إذا ما أراد انقاذ الموسم بنيل أحد المراكز المؤهلة الى دوري الأبطال، وذلك لأنه يحتل حاليا المركز الثالث بـ48 نقطة وبفارق 6 عن خيتافي الرابع الذي يلعب السبت مع هويسكا، 8 عن ألافيس الخامس الذي يلعب في اليوم ذاته مع ايبار.
وأكد المدرب سانتياغو سولاري بأنه لن يستسلم ولن يقدم استقالته بعدما تعرض حامل الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 13 لقبا، لمهانة كبيرة بتوديع دوري الأبطال.
وقال المدرب: "لم آت إلى هنا في مثل هذه الأوقات العصيبة لكي أستسلم، أنا هنا لأعمل ولأقدم أفضل ما عندي".
وأضاف: "اللاعبون متواجدون هنا لتقديم أفضل ما عندهم ليكونوا أفضل في الغد مما كانوا عليه في الأمس، كلنا لدينا التزام، يجب أن نكون محترفين وأن نظهر أن هذا الفريق في قلبنا".
وحسب صحيفة اس المدريدية فإن إدارة ريال مدريد تريد تقييم الوضع خلال الأيام المقبلة والاستقرار على هوية المدرب الجديد قبل اتخاذ قرار اقالة سولاري والتي تبدو حتمية بغض النظر عن نتيجة مباراة بلد الوليد.
ومن جهته، يأمل اشبيلية ايقاف نزيف النقاط من أجل العودة الى دائرة المنافسة على احدى بطاقات دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يلعب اليوم على أرضه مع ريال سوسييداد، باحثا عن فوز أول في آخر 6 مراحل وثان فقط في 11 مرحلة.