تتجه الأنظار غدا صوب ملعب ألفريد دي ستيفانو، عندما يستقبل ريال مدريد نظيره برشلونة، في قمة قد تسفر نتيجتها عن حسم هوية بطل الليغا هذا الموسم في الجولات المتبقية. ويحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 63 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة الثاني، و3 نقاط عن أتلتيكو صاحب الصدارة.ويمر قطبا الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، بفترة جيدة أخيرا على صعيد النتائج، وباتا قريبين للغاية من خطف صدارة الدوري الإسباني من أتلتيكو مدريد المتراجع. ويدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الكلاسيكو بهدف التسجيل، حيث فشل البرغوث في هز شباك الفريق الملكي منذ شهر مايو2018، باتت معركة ميسي- كاسيميرو في وسط الملعب من ظواهر الكلاسيكو في السنوات الأخيرة، ولن يختلف كلاسيكو السبت عن سابقيه، إذ يعد اللاعب البرازيلي محطة الريال الأولى لإيقاف خطورة النجم الأرجنتيني.وقدم كاسيميرو عرضًا قويًا في انتصار الريال على ليفربول في دوري الأبطال ولم يكن ذلك سوى امتداد لحالته الفنية الجيدة أخيرا.
ويمثل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما القلب النابض في وسط ميدان زيدان، ويوفر لدفاع مدريد الكثير من الحماية سواء في الالتحامات أو استخلاص الكرة.ودائمًا ما يكون أمر مراقبة ميسي مهمة جماعية يشارك فيها لاعبون عدة، على غرار سيرجيو راموس أو فيديريكو فالفيردي، لسد كل الثغرات أمام "البرغوث" لحرمانه من إرسال التمريرات الحاسمة.وتتضاعف مسوؤلية كاسيميرو في الكلاسيكو المقبل، لا سيما أن حوافز ميسي في هذا اللقاء ستكون مضاعفة، في ظل الوضع الحساس للفريقين في جدول الترتيب، وحاجة برشلونة للفوز للمضي قدما صوب اللقب الذي ربما ينقذ بلوغرانا من موسم صفري آخر. فهل ينجح كاسيميرو في تعطيل ميسي وكسر تواصله الفعال مع لاعبي برشلونة.