الريسي: الإمارات سبَّاقة في تمكين المرأة وتوليها أرفع المناصب

كتبت ـ مروة البحراوي:


أقامت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية أول من أمس ندوة تحت عنوان " تمكين المرأة ... وما وصلت إليه" وذلك بالتنسيق والتعاون مع سفارة الإمارات وحضور سفير الإمارات صقر الريسي والدكتورة موضي الحمود، ضمن سلسلة الندوات التي تقيمها الجمعية.
من جانبه، أكد سفير الإمارات في الكويت صقر الريسي أن الإمارات سباقة في احترام المرأة وتوفير حقوقها بالكامل، حتى أضحت تنافس أهم الدول المتقدمة في المساواة بين الجنسين، ولم تأل القيادة جهداً ووقتاً ومالاً إلا وسخّرته لخدمة المواطن الإماراتي، والمرأة بشكل خاص، وذلك لم يأتِ من فراغ، وإنما نتجَ عن عمل الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات منذ بداية سبعينات القرن الماضي وهو الاتحاد النسائي العام الذي تأسس في 28 أغسطس من العام 1975، ليكون الممثل الرسمي للمرأة.
ونوه بأن المرأة الإماراتية أصبحت تتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات، وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث، من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومختلف المواقع القيادية في الدولة.
بدورها، قالت د. موضي الحمود: إن تمكين المرأة في بعض الأحيان يكون مجرد شعار ترفعه بعض المؤسسات، وبالرغم من أن نساء الكويت قطعن شوطا طويلا جدا في المسيرة التعليمية والخبرات الحياتية، بحيث بلغت نسبة الكويتيات في المؤسسات التعليمية أكثر من 77%، إلا أن هذه النسبة لا تنعكس في تشكيلها للمراكز القيادية.
من جهتها، أوضحت المدرّبة المعتمدة في مجالات التنمية البشرية الرئيس الفخري لـ"فريق سفراء السعادة التطوعي" المهندسة عزة سليمان أنه من أجل تمكين المرأة في أي بقعة في العالم لابد من وجود الرغبة السياسية الصادقة ولهذا نحن حظينا بهذه الرغبة منذ ولادة اتحاد الإمارات وكن محظوظين بهذه القيادة التي أوكل بها الشيخ زايد رحمه الله الى الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام.
ومن ناحيتها، أشادت مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام أحلام اللمكي بدور القيادة التي لولاها لما وصلت المرأة الإماراتية الى ما هي عليه، وأن الحديث عن تمكين المرأة لا يكتمل بدون ذكر جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك.