الريسي في يوم المرأة: 9 حقائب وزارية و 50 % من المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي نساء

قال سفير الإمارات لدى الكويت صقر الريسي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن الإمارات تشارك العالم، الاحتفال بـ"يوم المرأة العالمي" الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم تقديراً وعرفاناً بدور المرأة ومساهمتها الفاعلة في عملية التنمية السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حيث أصبح هذا اليوم مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الإنجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم، باعتبارها شريكاً للرجل وعضواً فاعلاً في قطاعات الدولة.
وأضاف، أنه منذ تأسيس الدولة، حازت ابنة الإمارات على دورها الطبيعي في المشاركة، وفي عملية البناء والتنمية، حيث آمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريكة للرجل في بناء الوطن، فقدم لها الدعم منذ البداية، وأسس قواعد نهضة المرأة الإماراتية وصاغ مبادئها سواء من خلال دستور الدولة، الذي يمثل الضمانة التشريعية الأساسية لحقوق المرأة، أو من خلال توجيهاته وسياساته وقراراته، طيلة مرحلة التأسيس، ويقود الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، مستكملاً خطة الدولة الستراتيجية التي استهدفت المرأة في بدايات تأسيس الدولة، وركزت في حينها على تعليمها وتمكينها، بوصفها مربية الأجيال والشريك الفاعل في عملية البناء والتنمية، حيث تقلدت حقائب وزارية، وحصلت على رئاسة وعضوية المجلس الوطني الاتحادي، ومثلت بلادها كسفيرة في دول العالم، كما سجلت حضورها في السلك القضائي.
وأكد الريسي أن الامارات تدعم مشاركة المرأة في صنع القرار، كونه يشكل دعامة رئيسية لتمكينها اقتصادياً، ولذا أصدرت الحكومة عام 2012 قانوناً يلزم جميع المؤسسات الحكومية بتمثيل العنصر النسائي في مجالس الإدارات، وبلغت نسبة تمثيل النساء 15% في المؤسسات الحكومية. وتشكل النساء الآن 15% في المئة من القوة العاملة في القطاع العام، و 50% من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وتستحوذ المرأة الإماراتية على 9 حقائب وزارية من بين الـ 32 وزيراً في حكومة الإمارات، وتشغل النساء 50 % من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وتمتلك الإمارات "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين"، وهو مكلف بزيادة دور المرأة في جميع المناصب الحكومية، كما تشغل النساء 66 % من وظائف القطاع العام، بما في ذلك 30 % من المناصب القيادية العليا المرتبطة بصنع القرار، وتشكل أيضاً 49.5 % من موظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
كما افتتحت في سبتمبر 2014، مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية و تعد أول مدرسة عسكرية، ولدى الإمارات أربع مواطنات يقدن طائرات مقاتلة، كما تدربت أكثر من 30 امرأة للعمل مع قوات الأمن الخاصة في البلاد.
وتدير 23 ألف سيدة أعمال إماراتية مشاريع تزيد قيمتها عن 50 مليار درهم، وتبلغ نسبة النساء في مجالس الغرف التجارية والصناعية على مستوى البلاد 19 %، وتشغل المرأة 75 % من المناصب في قطاعي التعليم والصحة.