الجمعة 04 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الزايد: تدشين التوسعة الجديدة لمركز الإدمان مطلع 2024

Time
الاثنين 26 يونيو 2023
View
12
السياسة
مروة البحراوي

كشف مدير مركز علاج الإدمان د. عادل الزايد عن استلام التوسعة الجديدة للمركز في نوفمبر المقبل، تمهيداً لتجهيزه وتدشينه مطلع العام 2024 بسعة 200 سرير للنساء و100 للمراهقين.
وأضاف الزايد في كلمة له خلال احتفال المركز أمس باليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع تحت شعار "شارك حقائق عن المخدرات وانقذ أرواحا":انها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها علاج وتأهيل المراهقين، إذ أن المركز كان يقتصر في التعامل مع من هم فوق 21 عاما فقط.
وأفاد أنَّ زيادة أعداد الأسرة ستكون بداية لعلاج وتأهيل المراهقين، إلى جانب تطوير البرامج الأخرى في العيادة الخارجية والرعاية المستمرة، والدعم المستمر للمنظمات التطوعية، ومنها زمالة المدمن المجهول وجمعية بشاير الخير.
وأشار إلى ارتفاع عدد الأسرة للرجال والنساء في منازل منتصف الطريق "الهاف واي"، إذ ارتفع من 12 سريراً للرجال في عام 2010 إلى 80 سريراً في مركز الفنطاس، والنساء من 6 أسرة عام 2013 إلى 36 سريراً.
وأعرب عن فخره بتزايد أعداد المتعافين سنوياً، والتي لا تعكس فقط المجهود المبذول وإنَّما أيضا النماذج الإيجابية التي يقدمها المتعافون أنفسهم لزملائهم، لافتا الى أن المركز يعتمد كثيرا في عمله على التواصل الدائم مع المتعافين من الإدمان ومتابعة مشوارهم في التعافي.
وثمن دعم وزراء الصحة واهتمام النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بمكافحة المخدرات واعتبارها قضية وملفا شخصيا.
ولفت إلى وجود عمل مستمر مع إدارة المؤسسات الإصلاحية بالداخلية لتقديم الخدمات التأهيلية داخل المؤسسات الإصلاحية، إلا انها تأخذ مجراها في التنفيذ بسبب بعض الترتيبات الإدارية.
وقال إنَّه منذ أنْ تحول مركز علاج الإدمان إلى مركز تأهيلي متكامل، ونحن نشهد ارتفاعا مستمرا في أعداد المتعافين، إذ بلغت معدلات التعافي في البلاد 40% وهي تتواكب مع النسب العالمية.
من جانبه، قال اختصاصي طب نفسي ورئيس القسم الطبي في المركز د. حسين الشطي إنه مع بداية جائحة كورونا لوحظ ارتفاع بنسب الإدمان بمقدار 13%، معتبرا أن هذا أمر متوقع.
وأشار د. الشطي إلى أن أحدث الإحصاءات تفيد بارتفاع عدد المتعاطين حول العالم إلى نحو 280 مليون، الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل والفاعل للحد من هذه الآفة.

آخر الأخبار