الزبن: 2.3 مليون دينار أرباح "ألافكو" خلال الربع الأول بنمو 235 في المئة

كشف رئيس مجلس إدارة شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات أحمد عبد الله الزبن، أن ألافكو استطاعت خلال الربع الأول من السنة المالية 2022 تحقيق صافي أرباح قدره 2.3 مليون دينار كويتي بنمو نسبته 235% مقارنة بالربع الأول من سنة 2021، كما بلغت ربحية السهم 2.39 فلس.
وأضاف الزبن ، ان اجمالي الايرادات للربع الأول من 2022 بلغ نحو 25.1 مليون دينار كويتي مقارنة بمبلغ حوالي 26 مليون دينار كويتي للربع الأول من عام 2021 وبانخفاض نسبته 4%. كما بلغ حجم الموجودات للربع الأول من 2022 نحو 1.3 مليــــــــار دينار كويتي مقارة بمبلغ 1.4 مليار دينار لذات الفتــــــــرة من العام السابــــق، وبانخفاض نسبته 7%.
ولفت الزبن الى ان المؤشرات المالية للربع الأول من العام الجاري جاءت ايجابية بشكل عام، منوّها بـأن ألافكو حققت تحسنا في أدائها المالي رغم تحديات البيئة التشغيلية لقطاع الطيران وحركة السفر وسوق تأجير الطائرات العالمي، مبينا ان قطاع الطيران يعتبر من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بتداعيات جائحة كورونا.

صفقة تأجير 4 طائرات A350
وعن العمليات التشغيلية التي أنجزتها ألافكو مؤخرا، قال الزبن ان الشركة نجحت في توقيع صفقة تأجير 4 طائرات ارباص A350 الجديدة للخطوط الجوية ITA، الناقل الوطني الإيطالي الجديد، حيث ستكون مدة التأجير 12 سنة، ومن المتوقع ان تتم عملية التسليم خلال العام الجاري 2022، منوّها بأن خطوط ITA تمثل اضافة حقيقية لقاعدة عملاء ألافكو المتنامية وتعزز محفظة الطائرات لدى الشركة.

نمو محفظة الطائرات

وأضاف أن "ألافكو" حققت نموا في محفظة طائراتها الحديثة لتصل الى 79 طائرة إرباص وبوينغ، مبينا انها مؤجرة على 23 شركة طيران في 17 دولة حول العالم إضافة إلى طلبات شراء لعدد 68 طائرة مع شركتي ارباص وبوينغ والتي سيتم تسلمها خلال السنوات ما بين 2022 و2028.
وأوضح الزبن ان ألافكو تمتاز بنموذج عمل مرن وقدرة عالية على التعامل مع التحديات وتلبية متطلبات العملاء، منوّها بتعافي الأوضاع الاقتصادية والاستعادة التدريجية للطاقة التشغيلية لخطوط الطيران المحلية والدولية التي من شأنها ان تعزز نمو أعمال "ألافكو" وتحسن ربحيتها وجميع مؤشراتها المالية. وأضاف أن التعافي التدريجي الذي تشهده حركة السفر انعكس ايجابيا على النتائج المالية لشركات الطيران حول العالم في الربع الثالث من العام 2021، خصوصا في ظل انحسار المخاوف بشأن المتحور أوميكرون وتخفيف القيود العالمية التي فرضت للتصدي له.