الخميس 26 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"الزجاج المكسور"... تحكي معاناة فئة من المجتمع الخليجي في العمل والتعليم

Time
السبت 19 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
دشن الكاتب القطري أحمد المهندي روايته "بعنوان الزجاج المكسور"،بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين والكتاب الذين اثروا الحفل بكلماتهم الجميلة ومداخلاتهم المفيدة. الزجاج المكسور تعد الرواية الاولي للمؤلف وتدور أحداثها حول معاناة مجموعة من أفراد المجتمع الخليجي في العمل والتعليم والزواج حتى في الحب.
هي قصة اجتماعية تحكي الواقع المرير الذي يعيشه أولئك الأفراد في الوطن الذي تربوا وعاشوا فيه فترة طويلة منذ أن أتى أجدادهم لطلب الرزق وتحسين معيشتهم بعيدا عند ديارهم الأصلية.
بعد أن عملوا واستقروا في الأرض التي عمروها ورأوا من أهلها الطيب والأخلاق الحسنة والعشرة اللطيفة، جلبوا أهليهم إليهم وأصبح لهم ابناء واحفاد فتحت أعينهم على الدنيا لا يعرفون سوى الوطن الدي عاشوا فيه، وهم في مد وجزر بمواجهة تنمر المجتمع لهم دون أي ذنب منهم. بصفحاتها المئتين والخمسين وبأسلوب تعبيري محكم، تمكن الكاتب من تغطية أحداث امتدت لسنوات طويلة، عاصرت عدة أجيال عبر أسلوب سردي دقيق التوصيف، وصياغة واضحة لمفردات مفهومة للقارئ، سواء ما تعلق بخصوصية المكان الذي تجري فيه الأحداث، أو بالبيئة الطبيعية المحيطة بحيز المكان. الرواية تتحدث عن حلم يتمنى أبطال القصة تحقيقه ولذلك الهدف تعرضوا لجراح أدمتهم وهم يحافظون على بقاء صورة وطنهم جميلة رائعة. يقول المؤلف"ما قصدته في الرواية ليس التركيز على كيف يمكن الوصول لنهاية القصة، ولكن المهم على كل إنسان أن يصبر لتحقيق هدفه مهما كانت الصعاب وان كان لديه إيمان بالله سوف يصل بإذنه تعالى". ويضيف "ككل رواية هادفة يجب أن تحتوي على عنصر التشويق والمغامرة ويكون فيها حب وحزن وفرح وترحال وغيرها من أساليب الكتابة، والأهم أن تكون الكتابة بأسلوب جميل يحتوي على الصور الإبداعية والبلاغية حتى يمكن تقديم متعة حقيقية للقارئ." تستمر المعاناة في الرواية بأشكال مختلفة مع تحقق بعض الانفراجات، ولكن يظل الجميع ينظرون إلى وطنهم الذي تربوا فيه كمرآة تتساقط أجزاؤها، ويحاولون جاهدين أن يعيدوا لها هيكلها الجميل مهما كلفهم من جراح في أطرافهم أو داخل أنفسهم.


الغلاف
آخر الأخبار