المحلية
الزعابي: علاقات متينة وشراكة ستراتيجية بين الكويت والإمارات
السبت 01 ديسمبر 2018
5
السياسة
أكد سفير الإمارات لدى الكويت رحمة الزعابي، أن مستوى العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت والامارات، قائمة على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الستراتيجية بين البلدين والشعبين، وما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، ومستويات التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي المتزايدة باستمرار، إلا شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات.وقال الزعابي في كلمة بمناسبة مرور سبعة وأربعين عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة: إن وطني الإمارات يمضي بخطى راسخة وقوية بكل حكمة وعزيمة، على خطى مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحت قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وبسواعد أبنائها المخلصين، الذي يشكّلون عماد البناء والتنمية، نحو تحقيق العديد من الإنجازات التنموية والحضارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعيةوأضاف الزعابي، أن الثاني من ديسمبر من كل عام يُمثّل لمواطني الدولة والمقيمين فيها مناسبة للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم الإمارات وإنجازاته التنموية والحضارية.وتتزامن احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 47 مع إعلان عام 2018 في الإمارات بـ "عام زايد"، وذلك احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، الوالد المؤسس، والذي لقب بـ "حكيم العرب"، لما عرف عنه من حكمة واسعة ونفاذ بصيرة، ولدوره وسياساته في بناء الدولة، وتحقيق تنميتها وتعزيز اقتصادها وأمنها الوطني، وقيادتها نحو مستقبل زاهر. وأوضح أن الإمارات عملت على ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية، ونبذ التمييز والكراهية، وقبول الآخر، من خلال تبني برامج وطنية بالشراكة مع مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وتعتبر اليوم نموذجاً وقدوة تحتذى في التسامح وقبول الآخر لاحتضانها أكثر من 200 جنسية على أراضيها يعيشون بانسجام ووئام، ويضمن القانون الحق للمقيمين في استخدام مرافق الدولة الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية أسوة بمواطنيها من دون أي تمييز.وأشار إلى أن الإمارات تعمل بشكل حثيث في مجال مكافحة التطرف والأرهاب، حيث يعد مكافحة الإرهاب والتطرف عنصراً أساسياً ضمن مساعي دولة الإمارات لضمان أمنها القومي، وتعزيز الأمن الدولي. وقال: إن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مثّلت إلهاماً للسياسة الخارجية، والتي التزمت ببناء جسور الصداقة، والعمل والتعاون مع الدول الأخرى، ولم تكن من قبيل الصدفة أو المفاجأة أن تحافظ للعام الخامس على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي، بنسبة 1.31 في المئة، حيث تقترب مساهمة الإمارات من ضعف النسبة العالمية المطلوبة، وهي 0.7 في المئة التي حددتها الأمم المتحدة بمثابة مقياس عالمي لقياس جهود الدول المانحة.