"الزيادات" تنتظر عودة النواف

إصرارٌ نيابيٌّ على تمريرها بداية دور الانعقاد… وتحذيرات للحكومة من تداعيات عدم التعاون

تنسيقية "الـ48" بحثت خارطة طريق الدور المقبل وإنجاز قوانين تحسين معيشة المواطنين

رائد يوسف

فيما عقدت "تنسيقية النواب الـ48" اجتماعاً موسعاً، أمس، بحضور رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، ونائب الرئيس محمد المطير، أبلغت مصادر مطلعة "السياسة" أن الاجتماع بحث في جملة من القضايا ذات الصلة بملف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، الذي يتصدر أولويات النواب في دور الانعقاد المقبل.
وأكدت المصادر أن "التنسيقية" فضَّلت تأجيل قراراتها بشأن تلك القضايا، بانتظار عودة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف إلى البلاد، والوقوف على الرأي النهائي للحكومة بشأنها، لافتة إلى أن هناك توافقاً "من حيث المبدأ" مع الطرف الحكومي على الخارطة التشريعية التي ستكون معيار التعاون.
وأضافت المصادر: إن الغالبية النيابية اتفقت على إقرار القوانين الشعبية في بداية دور الانعقاد، وعلى رأسها زيادة معاشات المتقاعدين ورواتب العاملين في القطاع الحكومي وعلاوة الابناء وبدل غلاء المعيشة، وهو ما يتطلب موقفاً حكومياً داعماً بوضوح لا لبس فيه حيالها؛ كي لا تشهد علاقة السلطتين تعثراً أو صداماً في بداية الدورة.
وكانت اللجنة التنسيقية ناقشت، بحضور الرئيس السعدون و47 نائباً، سبل إنجاز الخارطة التشريعية المتضمنة الأولويات المتفق عليها بين معظم النواب في المرحلة الأولى، لا سيما ما يتعلق بتحسين معيشة المواطنين، بالإضافة إلى قوانين الإصلاح السياسي؛ تمهيدا لعرضها على اللجنة الوزارية التنسيقية واعتمادها خارطة طريق للتعاون النيابي- الحكومي في دور الانعقاد الثاني.
من جانبه، أكد النائب فهد المسعود أن إقرار اقتراحات توفير الحياة الكريمة للمواطنين مسؤولية السلطتين معا، معربا عن استغرابه رفض الحكومة للاقتراحات التي تسهم في تحسين معيشة المواطنين رغم انسجام هذه الاقتراحات مع ما جاء في خطاباتها.