المحلية
الزين الصباح: أستقيل من منصبي ومستمرة في خدمة قيادة بلدي
الاثنين 03 سبتمبر 2018
5
السياسة
الانتماء للوطن ليس شعارات بل بالعمل والتضحية والترفع عن الصغائروزارة الشباب مصنع القيادات الشابة وأبناؤها خير من يقود مسيرتنا التنمويةأسلِّم الأمانة لمن تم استثمار جهدهم ووقتهم بفضل وجودهم في وزارة الشبابأعلنت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، أمس، تقدمها باستقالتها من منصبها.وقالت الشيخة الزين الصباح في خطاب الاستقالة:" قبلت قبل خمس سنوات الانتقال من القطاع الخاص إلى القطاع العام، تلبية لطلب قياديين شرفاء كلفوني بهذه المهمة النبيلة، ولإيماني بأهمية إعادة الاستثمار بوطني رداً لجميل ومعروف الاستثمار تعليمي وصحتي وأمني وأماني".وأضافت :"تسلمت المسؤولية وأنا محملة بإرث ووصايا والدي المرحوم - بإذن الله تعالى- المهندس الشيخ صباح الناصر ، ومن والدتي الشيخة شيخة صباح السالم، فهما من ربياني على أن معاني الولاء والانتماء للوطن ليست شعارات، بل بالعمل والتضحية والترفع عن الصغائر". وأضافت "انتقلت من القطاع الخاص وكل ما يحمله من تحد ومثابرة، إلى تحديات أكبر وجبهات أوسع، حرصا مني وإيمانا بضرورة المساهمة في الإصلاح والارتقاء بالأداء المؤسسي الرسمي لبلدي الحبيب".وتابعت:"قبلت شرف التكليف مدركة أنني بذلك قد تركت خلفي ما بنيته في القطاع الخاص من مشاريع وعلاقات وأحلام وطموحات في مهنتي وتخصصي الذي أحببته، من أجل خدمة أهل وطني الذين أعشقهم، متكلة على الله، ومتسلحة بالصدق والشفافية والمسؤولية، فعليهم ترتكز أسس تربيتي ومنهم تنبع مواقفي". وقالت الصباح :"اليوم وبمشاعر يختلط فيها الرضا والحمد على ما تم تحقيقه من عطاءات بعد خمس سنوات على الرغم من التحديات التي واجهتنا، وبالحزن على فراق أسرتي الثانية في الوزارة، أعلن استقالتي من منصبي الحكومي، ولكن بوعد والتزام أن أستمر في أداء دوري في خدمة قيادة بلدي، وإخواني وأخواتي شباب وشابات الكويت أينما كنت".وتوجهت بالدعاء إلى المولى - عز وجل ـ أن يحفظ كويتنا الغالية وأن يزهو الاستثمار بقطاع شبابي يطمح للاستقرار من أجل التنمية والإزدهار ويقدرنا جميعا لمزيد من العطاء والارتقاء حيثما كنا، مواطنين ومسؤولين ومحبين لهذه الأرض الطيبة، من أجل تحقيق رؤية سمو أمير البلاد وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري لتكون في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة. و قالت الصباح :"اليوم وبفضل من الله، أنظر وبكل فخر إلى اخواني وأخواتي بمكتب وزير الدولة لشؤون الشباب وإلى خمس السنوات التي مضت وتوجت باحتضان الكويت كعاصمة للشباب العربي، بعد اربع سنوات من تأسيسنا لوزارة الدولة لشؤون الشباب، كوزارة عصرية شابة وبموظفين لا يتجاوز معدل أعمارهم عن 27 عاما".وأضافت:" استذكر خطواتنا نحو التنمية الشبابية، ونحو وطن أجمل يليق بشبابنا وطموحاتهم، فأرى الخطاب الرسمي التنموي ينظر للشباب كمورد لهذا الوطن وحصنه الحصين".مشيرة إلى أن الوزارة مؤسسة رسمية معدل أعمار موظفيها الأصغر ليس فقط في الكويت وإنما على مستوى المنطقة".و ذكرت أن هناك "مشاريع شابة نموذجية وطموحة تم بناؤها على أسس من الانتماء للوطن والانفتاح على العالم وشبابا كانوا قد يئسوا من البيروقراطية والتجاهل اراهم اليوم مؤسسي شركات وروادا في افكارهم وعملهم وبمساندة غير مسبوقة لهم".وأعربت عن اعتزازها برؤية شباب الوطن يتسلمون جوائز محلية ودولية على عملهم وابداعاتهم، ورؤية سياسة وطنية هي الاولى من نوعها في تاريخ دولتنا رسمتها أياد شبابية يعتمد تنفيذها على اليات عمل وشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وجهات حكومية.كما عبرت عن فخرها برؤية الكويت 2035 التي سيحركها شبابنا الحديث بالتعاون مع اهم المؤسسات العالمية نتيجة ما يجري تقديمه من عمل اساسه التفاني والاخلاص.وقالت: "ارى قيادات ونماذج شبابية من داخل الوزارة وخارجها تعمل بجهد ومسؤولية في بناء قطاع ثالث شبابي ريادي ابتكاري يجمع بين امانة وحرص القطاع العام وحيوية وقدرة القطاع الخاص على مواكبة التغيير والتجديد، ويرى من التحديات والقضايا الوطنية فرصا لهم ولغيرهم ليساهموا في مسيرة الاصلاح والتطوير بافكارهم وحلولهم العملية".وتابعت :"أرى نهضة وطنية تؤمن بالابداع والقدرة على الريادة وتحتفي بالشباب وخيالهم المبدع وطموحهم المتدقق"، مضيفة:" اليوم بعد خمس سنوات من العمل في منصبي والمسؤولية الحكومية والاجتهاد والتعلم من الاخطاء ،ولا اريد تسمية ما قمنا به من انجازات أو نجاحات فالتقييم لا يعود لي، ارتأيت انه قد آن الاوان لكي اسلم الامانة لزملائي وزميلاتي الذين اناروا بصيرتي وعملي بحسن توجيهاتهم ومساندتهم وعطائهم".وأضافت :"اسلم الامانة لمن تم استثمار جهدهم ووقتهم بفضل وجودهم في وزارة الدولة لشؤون الشباب مصنع القيادات الشابة فهم خير من يقود ويساهم في مسيرتنا التنموية نحو مستقبل يليق بطموح وامال شباب وطننا شاكرة لكل من ضحى ويضحي في سبيل هذا الوطن".