الزيوت... غذاءٌ ووقاية وعلاج من مئات الأمراض

د. وليد إبراهيم: الخردل والزيتون والجرجير والبابونج لعلاج أمراض الكبد والصدر

القاهرة – أحمد القعب:

الزيوت تعتبر أحد أهم مكونات المطبخ لتحضير الأطعمة ولها أنواع عدة منها النباتية، والعشبية، أخرى تستخرج من البذور أو الثمار، كما تعد مصدرا للألياف، والفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والأحماض، والزيوت العطرية، كما أنها تسهم في تعزيز طاقة الجسم، وترمم أنسجته، تحفز الجهاز المناعي.
حول أشهر 50 نوعًا من الزيوت، ومكوناتها، وفوائدها، وأضرارها، أكد استشاري التغذية وجراحات السمنة في كلية الطب، جامعة عين شمس الدكتور وليد ابراهيم، في حديث لـ"السياسة" أن الزيوت تدخل في علاج مئات الأمراض، كما انها تقي من الكولسترول الضار والشيخوخة المبكرة والأمراض السرطانية، وفيما يلي التفاصيل:
ما أهمية الزيوت؟
تعد من أهم مكونات المطبخ حول العالم،منها المصنع والطبيعي، كما تلعب دورا كبيرا في علاج الأمراض، وبخاصة الجلدية، والمعدة، والصدر، والشعر.
ما أبرز مكوناتها؟
جميع أنواع الفيتامينات، والمعادن، والزيوت الطيارة، والأحماض، ومضادات الأكسدة، والبروتينات،والكربوهيدرات، والألياف، لذا تمنح الجسم طاقة عالية.
ما مخاطر الزيوت المهدرجة؟
الزيوت المهدرجة والمعاد تصنيعها "قاتلة" لأنها تحمل السموم والكولسترول الضار الذي يهدد عمل القلب والجهاز الدوري، ويزيد فرص الإصابة بالسكري وأمراض الدم والدماغ.
ما نصائحك لمن يستخدمها؟
الزيت يستخدم مرتين على الأكثر في الأسبوع ويعاد استخدامه في أسبوع ثان ويكون البديل في الأسبوع الأول استخدام زيت آخر، وبالتالي تكون فرص الاستفادة والتنوع الغذائي والصحي أكبر، كما لا يجب استخدام الزيت نفسه مرتين مع وجبات أخرى، أي لا تقلي البطاطس ثم تقلى باذنجان أو غيره.
هل يمكن الاعتماد على نوع واحد؟
الاكتفاء بنوع معين خطر، ويسبب مشاكل صحية، رغم أنه يعطى الشخص فوائد غذائية وعلاجية لأمراض محددة إلا أنه سيفقد خواص الزيوت الأخرى، لذلك يجب التنوع في استخدامها ليكتسب الشخص فوائد كل الأنواع.
ما أشهر أنواعها والأمراض التي تعالجها؟
لها أكثر من 50 نوعا، فكل النباتات ذات البذور، والأوراق، واللحاء يمكن أن تكون مصدرا لإنتاج زيت خاص بها، وبالتالي تتعدد فوائدها لعلاج مئات الأمراض، منها، زيت الزيتون الذي يعد من أهم الزيوت الصالحة للأكل،وأحماضه الدهنية تعالج التهابات الجلد، ومشاكل القلب، والاكتئاب، الإمساك، وتقي من الكولسترول الضار، والشيخوخة المبكرة والأمراض السرطانية. وهناك أيضا زيت الذرة الذي يعد مصدرا للفيتامينات أ، ب المركب، ج، د، يعالج التهاب المفاصل، وحروق الجلد، والتجاعيد الجلدية، الدمامل، يقوي النظر والشعر، ودهونه الأحادية غير المشبعة تقي من الإجهاد التأكسدي،والحساسية، وضعف عضلة القلب، كما يوجد زيت الخردل الغني بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة والمعادن، التي تقوي وتعالج ضعف الشعر والأظافر، وهشاشة العظام،والروماتيزم،والشيب المبكر،والبكتيريا الضارة، وينشط الدورة الدموية. ومن هذه الزيوت أيضا زيت البابونغ الذي يعتبر مصدرا لفيتاميني أ، ج، فيعالج الجرب،النمش،الكلف،الندوب،حب الشباب، مشاكل الجلد، الطفح الجلدي، التهيجات الجلدية، ويحمي من سرطان الجلد، كذلك زيت الجوز الذي يتميز بكونه مصدرا للكالسيوم، والفسفور، والحديد، والكربوهيدرات، والبروتينات،والفيتامينات، ويغذي الحوامل ويعزز مناعتهن، ويخلص الجسم من الترهلات وسلاسل الدهون، ويقي من الصدفية، والالتهابات الفطرية، ويعالج أعراض الشيخوخة المبكرة، ويرمم الأنسجة، ويبنى الخلايا، ومن هذه الزيوت زيت بذرة المشمش الذي يقى من البقع والهالات السوادء حول العينين، ويحسن النظر ويقويه،ينشط الدورة الدموية،يقضىي على الرؤوس السوداء، ويمنح الاسترخاء، ويقلل من التوترات، ويغذي البشرة، ويجدد خلايا الجلد.
وهناك أيضا زيت المحلب الذي يقي من السعال، رعشة اليدين، شحوب الوجه، نقص الطاقة،يمنع تكون الحصوات، ويرخي العضلات، ويقضى على التشنجات، ويكثف الشعر ويرطبه وزيت لحاء شجر الصنوبر الذي يعالج مشاكل المعدة، ويقضى على الديدان، ويقي من البكتيريا الضارة، ويعالج البواسير، والإمساك، التهابات الصدر، ويحمي من تآكل الغضروف.إضافة إلى زيت الريحان الذي يحسن من الحالة المزاجية، يطول الشعر، ويزيد نموه، ويقي من انتفاخات المعدة، ويدر للبول،ويعالج التهابات القصبة الهوائية وحرقة المعدة.
وماذا أيضا؟
زيت البندق ويحتوي على فيتامين هـ، الذى ينتج الكولاجين فيبقى الجلد رطبا، ويمنع دهون الجلد، ويحمي الشعر الجاف، المجعد، والتالف، وكذلك زيت جوز الهند الذي يقي من البثور،والتقيحات، والتشققات، يعالج ضعف الطاقة وارتفاع الكولسترول الضار بالجسم، ويفتت حصى الكلى،ويساعد في إخراج الأملاح الضارة، زيت النخيل الذي يستخلص من نواة البلح، يحتوي على فيتامين هـ،النحاس،الكالسيوم، اليود والماغنيسيوم، ويعزز صحة الدماغ، ويحمي من التليفات الكبدية، ويحذر تناوله بكميات كبيرة لمن يعانون من مشاكل فى الصدر والقلب، كما يوجد زيت اللفت الذي يقي من دهون الجسم والوزن الزائد، حرقة البول، البواسير، ضعف العظام، الضمور البقعي، بحة الصوت، ضيق الصدر، والأمراض العصبية. وأيضا زيت تباع الشمس الذي يعالج السكتات الدماغية، والأزمات القلبية، ويعزز قدرات الحوامل، ويحسن ذاكرة الأطفال، ويكسر سلاسل الدهون ويحولها لطاقة، ومن هذه الزيوت زيت السمسم الذي يتميز بأنه من المقويات الجنسية، وينشط الدورة الدموية فيصل الدم للأعضاء التناسلية لمعالجة الضعف الجنسي ويقي من مشاكل القولون، والبكتيريا الضارة، وارتفاع سكر الدم،والتهاب المفاصل الروماتويدي. ويضاف إلى هذه القائمة من الزيوت زيت ورق الغار الذي يحتوي على الفيتامينات، الزيوت الطيارة،المعادن، تدهن به المفاصل للوقاية من الالتهاب، والروماتيزم، والنقرس، ويقي من الصداع، ويستخدم كمطهر عام للجسم، يساعد في الوقاية من أشعة الشمس الحارقة.
وزيت القنب الذي يستخدم مسكنا لأوجاع الأمراض المزمنة، يقي من الصرع، وانسداد الممرات الدموية، التصلبات المتعددة، وضعف الشهية، وكهرباء الدماغ الزائدة، آلام الأعصاب.
و زيت الأملج الذي يعالج الصلع والشيب المبكر، يدعم القلب، يقوي المناعة الطبيعية والنظر، ويزيد حساسية الحواس ويحسنها، ويقي من الخرف.
وزيت الرشاد الغني بالفيتامنات، كما يتميز بأنه صحى للعينين، علاج للربو، التهاب الحلق، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الأنيميا، البهاق، اضطرابات الدورة الشهرية، يدر لبن الأم ويحسن من نمو الطفل.
ويوجد أيضا زيت الصبار الذي يقي من تلف الشعر، ويمنحه المظهر واللون الطبيعي، ويحرق دهون بصيلاته ويغذيها حتى الأطراف، ويجدد خلايا الجدل،ويمنع التشوهات الجلدية بعد الحوادث والحروق، يزيد من ابيضاض الأماكن الداكنة.
ومن هذه الزيوت أيضا زيت الكاجو الذي يمنح الرجال قدرات عضلية وجسدية مضاعفة،ويحفز هرموناتهم الجنسية،ويعالج مشاكل السكر واضطرابات القلب ويعزز من توافر الحديد والنحاس بالجسم، مما يقي من مشاكل الدم والقلب.
وزيت الأفوكادو الذي يعد مصدر مضادات الأكسدة، المعادن، الأحماض، يمنع تصلب الشرايين، ويقي من عسر الهضم، وغازات البطن، والتهاب المريء، وتساقط الشعر، ويغذي الحامل.
وزيت بذرة القطن الذي يحتوي على الكولسترول بنسب قليلة، ينظم عمل القلب ونبضه، ويقي من الدوالي، الحمى، ضعف التغذية، الهزال، الدوخة، واضطرابات الذاكرة، وزيت المكاديميا وهو زيت جمالي بالدرجة الأولى لصحة البشرة وجمال الشعر، يحد من الالتهابات الداخلية،ويقي من تمدد الجلد وزيت بذور ثمار الزهور الذي يمنح اللون والرائحة الطبية السالمة للجلد، ويساعد في إخراج الأملاح من الجسم، وينظف الجلد، ويحافظ على مظهر النساء، ويقي من جفاف الجلد، والتجاعيد، وحب الشباب.
ومن الزيوت المهمة زيت الثوم الذي يعزز الجهاز المناعي،ويقي من الطفيليات، والتهاب الرئتين، وأمراض القلب التاجية، وارتفاع الكوليسترول الضار، ونزلات البرد، والرشح، والسعال، وجراثيم البطن، وأيضا زيت السمك الغني بالأوميغا، يقي من الاسهال، الضعف الجنسي، الضمور العصبي، ضعف الرؤية، الطفح الجلدي، السكرى، ضعف الخصوبة، مشاكل تثبيت الجنين بالرحم، الحمى، احتقان الأنف، شلل عمل عضلة القلب، اعتلال الكلى.
ماذا عن باقي هذه الزيوت ؟
زيت الورد يقي من التهابات الصدروزيت الحبة السوداء، وزيت بذر العنب وزيت الجرجير وزيت النعناع فهو مسكن للالام، يعالج انتفاخات المعدة، القولون العصبي، ومشاكل الإخراج، وأملاح الجسم الزائد، سموم الكبد، الصداع النصفي، وضعف الأسنان، الغثيان، الإنفلونزا، التهاب الجيوب الأنفية، السعال، الزكام، تهيج الأعصاب، التشنجات العضلية. و زيت القندس الذي يحتوى على مركبات تصلح مشاكل الصدر والحلق، ويقي من سرطان الرئة،وزيت بذر الكتان الغني بالألياف لذا يقضي على الكرش، يحمي من انسداد الشرايين والأوردة،يمنع الأزمات القلبية.
هل توجد زيوت أخرى؟
بالطبع ومنها زيت الحناء الذي يقى من تلف وتجاعيد الشعر، ويزيد الكثافة، يعالج تساقطه، يمنحه لمعانا،قوة، ملمسا ناعما،يجعله رطبًا، يحمي من قشرة الرأس، يساعد في تلوين الشعر،وزيت الذهب الذي يعرف بزيت الأركان، غني بالأوميغا6 و9، الفيتامنات، مضادات أكسدة، تجدد الشباب، يعالج مشاكل الشيخوخة المبكرة، ويمنع الإصابة بالزهايمر، يقي من التهيجات،وزيت الفول السوداني الذي يساعد في فقدان الوزن، وزيت القرطم أو العصفر الذي يحتوي على الأوميغا 3 التي تحسن من صحة القلب، يقي من الصدفية وزيت الخزامى الذي يحسن الذاكرة وزيت جنين القمح الذي يقوي العضلات.
هل انتهت قائمة هذه الزيوت؟
القائمة طويلة ويندرج فيها أيضا زيت الآس الذي يقي الجلد من الكلف، النمش، الصدفية وزيت اللافندروزيت فول الصويا الذي يمنع الإصابة بأمراض سوء التغذية يقي من الأنيميا وزيت الكافور الذي يفيد مرضى الصدر، ينعش القلب، ينشط الدورة الدموية، يقي من التهابات أصابع القدمين، يقضي على الفطريات المسببة للجروح والثقوب بين الأصابع، وزيت شجرة الشاي الذي يحسن الشهية وزيت البرتقال الذي يحمي من الإيدز، يقي من الالتهابات البكتيرية والأمراض الفيروسة، التشنجات،غازات البطن، تليف الكبد ومن هذه الزيوت أيضا زيت الليمون الذي يمنح الجسم مناعة شاملة ضد الأمراض الموسمية وغير الموسمية،يحافظ على سلامة الشعر والجلد ضد الطفيليات وكذلك زيت نخالة الأرز الذي يقي من الإصابة بمشاكل الشريان التاجي وزيت القرنفل الذي يعالج التهابات الفم،أوجاع اللثة وزيت الكركديه وزيت الصبار.