أسدلت شركة الساحل للتنمية والاستثمارالستار عن خسائرها المتراكمة التي نجحت في إطفائها وفقاً للخطة المعتمدة إيذاناً ببدء عهد جديد للشركة يسمح لها بالتعامل مع تطورات الأسواق .واعتمدت الجمعية العامة غير العادية لشركة الساحل للتنمية والاستثمار التي انعقدت أخيراً بنسبة حضور بلغت 54.58 % ، تخفيض رأسمال الشركة من 62,529,315.200 دينار إلى 46.502.690.200 دينار لإطفاء الخسائر المتراكة ، من خلال إلغاء أسهم الخزينة بعدد 40,820,086 سهما بنسبــة 6.5 % بقيمة إسمية 4,082,008.600 دينار.ولجأت الشركة إلى تحويل الاحتياطي الإختياري البالغ 1,991,146 مليون دينار ورصيد الإحتياطي القانوني البالغ 11,647,495 مليون دينار لتغطية الجزء المتبقي من الخسائر المتراكمة لدى الشركة.وأوضح مجلس إدارة شركة الساحل في بيان تلقت السياسة نسخة منه أن تجاوز الشركة لهذه الخسائرالمتراكمة يمثّل نقطة انطلاق واعدة نحو مستقبل أكثر وضوحاً بما يؤهلها لتعظيم حقوق مساهميها والمضي في تنفيذ خططها التوسعية .
وأكد أن الخطة الستراتيجية المتبعة تتضمن إعادة هيكلة القوى العاملة في الشركة بحيث تكون "الساحل" مكاناً جاذباً لأفضل الخبرات والكفاءات المهنية من العمالة الوطنية وغيرها في مجالات إدارة الأصول وتطوير الأعمال وخدمات العملاء .وذكر أن الخطة تشمل كذلك تعزيز العلامة التجارية للشركة عن طريق نشر الأبحاث والدراسات وبذل المزيد من الجهود التسويقية. وتابع بيان المجلس أن "الساحل" تدير حالياً أصولاً ً تقدر قيمتها بنحو 342 مليون دولار وتسجل أداء جيداً ، كما أنها مهتمة بتعزيز تلك الأصول المدارة من خلال إطلاق العديـــد من المنتجـــــات والخدمـــــات في العاميـــن القادميــــن .وتوقّع أن تستعيد الشركة توازنها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بما ينعكس على خطط التوزيعات النقدية على المساهمين وكذلك حقوقهم التي تتمثل في ملكياتهم بأسهم الشركة .وكشف عن رغبة الشركة في تحقيق عائد على حقوق الملكية لا يقل عن 10% ما سينعكس إيجاباً على حقوق المساهمين حال توافرت المعطيات والمناخ الاستثماري الملائمين لتحقيق أهداف وستراتيجية الشركة .