المحلية
السالم: جائزة "المعلوماتية" تستكمل جميع تحوُّلاتها الرقمية لتصبح مؤسسة جاهزة للمستقبل
الأحد 14 يونيو 2020
5
السياسة
تطلق جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية اليوم دورتها العشرين احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيسها ورحلتها الحافلة بالانجازات والعطاءات التي انطلقت عام 2001 كأول جائزة معلوماتية من نوعها على مستوى الوطن العربي، وأسهمت في بناء مجتمع المعرفة حتى غدت إحدى منارات الكويت الحديثة. وقالت رئيسة مجلس الأمناء للجائزة الشيخة عايدة السالم في تصريح صحافي أمس: نشعر بالفخر لتلبية الجائزة للنطق السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي دعا فيه إلى اعتماد نهج جديد بعد "كورونا"، فالعالم لن يكون كما كان عليه قبلها، وذلك من خلال استكمال الجائزة تحولاتها الرقمية هذا العام لتصبح مؤسسة عصرية جاهزة للمستقبل القريب وتدير أعمالها الإدارية والفنية كافة عبر الشبكة الافتراضية بشكل أكثر إنتاجية وكفاءة. وأكدت أن الجائزة في عامها العشرين الذي يعد انعطافا نحو المرحلة الخامسة من تاريخها ستطلق جميع أنشطتها خلال الأسابيع القليلة القادمة افتراضيا عبر منصاتها التقنية المختلفة، ومنها دورات أكاديمية المعلوماتية، ومسابقة شفت الكويت، وجائزة المعلوماتية، والفعاليات الأخرى، مستلهمة ذلك من الرغبة السامية لبناء اقتصاد مستقر ومستدام أساسه الإنسان. وأضافت: ومما يزيدنا فخرا واعتزازا أن تتجلى لنا جميعا وعلى أرض الواقع خصوصا هذا العام الرؤية الثاقبة في استشراف المستقبل لسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني في إطلاق هذه الجائزة في 15 يونيو 2001، وتفاؤلا بهذا التاريخ يسعدنا اطلاق الدورة الحالية العشرين اليوم في 15 يونيو 2020. وذكرت الشيخة عايدة السالم أن الجائزة التي تعد مؤسسة غير ربحية حققت خلال عشرين عاما الكثير من الإنجازات في قصة مبتكرة فريدة من نوعها مزجت بين مختلف التقنيات والمؤسسات والأعمال والأفراد ناشدة التحولات الرقمية مبكرا وقبل أن يتحدث عنها العالم. واضافت: ان الجائزة في مرحلتها الأولى منذ عام 2001 دعمت الشباب الكويتي فشكلت بذرة العمل على تقنيات الإنترنت الناشئة والتوعية حولها وعبرها نحو قضايا المجتمع المهمة، ومرورا بالمرحلة الثانية عام 2006 لتحظى بالرعاية السامية، ولتطلق مبدأ الشراكة مع المؤسسات حتى كونت أكبر شبكة تقنية محلية عربية، ثم انطلقت في رحاب العالم العربي عام 2007، مواكبةً التقنيات الذكية، ثم تأسس الملتقى العالمي للمعلوماتية، وديوان المعلوماتية،ومجلس الحوار، إضافة إلى منح أعلى أوسمتها إلى الجهات والأفراد الذين أحدثوا تغييراً تقنياً عربياً. وأوضحت بأن هذا الوسام كان محور انتقالها نحو المرحلة الثالثة العالمية في عام 2011 لترصد من خلاله المؤسسات والشخصيات العالمية معززة دور الكويت في أحد أهم المجالات الحديثة.واشارت الى انه للارتقاء بالوعي المعلوماتي أطلقت الجائزة منصتها (شفت الكويت)، و"تدوين" كأول مسابقة للمدونين العرب في عام 2013، كما أطلقت منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني في عام 2014 وكانت أول منصة للعمل الإنساني موثقة دور الكويت في هذا المجال المهم. ولفتت الشيخة عايدة السالم الى ان الجائزة سرعان ما أدركت ظهور الثورة الصناعية الرابعة، فجددت ستراتيجيتها في عام 2016 معلنة دخولها في مرحلتها الرابعة طامحة إلى تعزيز اقتصاد المعرفة والصناعة الرقمية عبر دعم الرواد التقنيين، اذ شهدت هذه المرحلة تأكيد الجائزة على أهمية أن تصبح الكويت مركزاً للاتصالات والابتكار سعيا نحو التميز، فأطلقت هاكثون الكويت وأكاديمية المعلوماتية، وعملت على تطوير جائزة المعلوماتية لتشمل المشاريع المتنوعة، وأنشأت أكبر مجلس للتحكيم العربي في سابقة لم يشهدها العالم.