السالمية الجريح يتربص بالنصر المنتشي

كتب - هاني سلامه:

ينطلق الدور ربع النهائي لكأس ولي العهد لكرة القدم اليوم، بمباراتي خيطان مع الفحيحيل والنصر مع السالمية، بينما يستكمل غدا بمواجهتي العربي والكويت مع الصليبخات والشباب على الترتيب.
وتتواصل البطولة بنظام خروج المغلوب على ان يقام نصف النهائي في 27 الجاري، بينما بينما سيقام النهائي على الأرجح في أحد أيام 14 و15 و16 مارس، أي قبل توقف المسابقات المحلية خلال فترة "فيفا داي" للمنتخبات.
ويدافع فريقا خيطان والصليبخات عن حظوظ أندية الدرجة الأولى في الظهور بالمربع الذهبي للبطولة بعدما حقق الفريقان المفاجأة في الدور التمهيدي باجتياز عقبتي كاظمة والجهراء على التوالي، بينما تبدو أندية "الكويت" متصدر "الممتاز" ووصيفه العربي والسالمية خامس الترتيب الأوفر حظا للعبور إلى نصف النهائي.

كفة متأرجحة
في أولى مباريات اليوم، تبدو الكفة متأرجحة بين خيطان متصدر "الدرجة الأولى" والفحيحيل ثامن"الممتاز"، للصعود إلى الدور التالي وملاقاة الفائز من لقاء الكويت مع الشباب. وسيكون خيطان بقيادة مدربه الوطني هاني الصقر متحفزا لمواصلة المغامرة بعد فوزه المبهر على كاظمة بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي 1-1. ويفتقد الفريق خدمات مهاجمه البرازيلي ويلبر للاصابة، لكنه يعول على توهج مواطنه ويليام ونجم الوسط طلال الانصاري.
في المقابل، تمثل المباراة أهمية مزدوجة للفحيحيل الساعي لخطف بطاقة العبور واستعادة التوازن سريعا بعد سقوطه الكبير أمام النصر بالأربعة في الجولة الماضية من "الممتاز"، في أول ضربة كبيرة للمدرب الكرواتي داليبور الذي كان مرشحا حتى وقت قريب لقيادة المنتخب الأول أو "الأولمبي".
ويملك "الأشاوس" العديد من الخيارات الهجومية التي تتمثل في السوري مارديك مارديكيان والايفواري سيدريك هنري ويعقوب الطراروة.
ظروف متباينة
في المواجهة الأخرى، يقف السالمية والنصر على طرفي نقيض، فالأول سقط في اللقاء الأخير أمام الشباب ليفوت فرصة الارتقاء إلى صدارة "الممتاز"، بينما انتفض النصر بفوز ساحق على الفحيحيل رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس ليبتعد عن "قبل الأخير" بـ 5 نقاط. وبعدما تبادل الفريقان الفوز في مواجهتي الدوري، فان اللقاء الثالث بينهما سيكون على صفيح ساخن، وستكون الكلمة العليا فيه لمن يملك القدرة على استغلال انصاف الفرص واستغلال هفوات واخطاء الطرف الآخر. في السالمية، يعول المدرب الوطني محمد إبراهيم على ثنائي الهجوم الايفواري جمعه سعيد والبرازيلي باتريك فابيانو رغم غياب الانسجام بينهما، بينما سيعود مبارك الفنيني للتشكيل الأساسي. ويتواصل غياب مساعد ندا ومحمد الهويدي وفيصل العنزي. في الجهة المقابلة، يواصل الدكتور محمد المشعان رهانه على مشعل فواز والأردني عدي الصيفي في المناورات الهجومية إلى جانب النيجيري دينيس ومحمد دحام. بينما يملك الفريق خيارات أخرى أبرزها الوافد الجديد عبدالمحسن العجمي.